وفاة الأجنة بمستشفى كرسيف تغضب فعاليات المدينة وبرلماني يسائل الوزير ٱيت الطالب

الكاتب : الجريدة24

13 أبريل 2021 - 03:30
الخط :

فاس: رضا حمد الله

أغضب وفاة أجنة بمستشفى كرسيف، فعاليات طالبت وزير الصحة بالتدخل العاجل لتجهيزه بالوسائل اللوجستيكية والبشرية تلافيا لتكرار مثل هذه الحوادث المميتة وتحول المستشفى نقطة عبور لذاك الجامعي بوجدة.

وعرفت الايام الأخيرة وفاة عدة أجنة بسبب غياب طبيب إخصائي وإحالتهم على المركز الجهوي بوجدة، بماة فيها حالة امرأة حامل وجهت إلى المستشفى الجهوي الفارابي بوجدة، وقطعت 160 كلم على متن سيارة إسعاف متواضعة، وبعد وصولها، تم رفض استقبالها.

وقالت المصادر إن الحامل عادت ثانية إلى جرسيف لتقطع من جديد المسافة نفسها، وفور عودتها إلى وجهت من جديد إلى وجدة لتقطع ذات المسافة للمرة الثالثة في ظرف ست ساعات، وهي في مرحلة المخاض القصوى.

وأشارت إلى حالة أخرى وجهت إلى المستشفى الجهوي الفارابي بوجدة، وفي طريقها وقع لها نزيف حاد، لولا فطنة الممرضة، لوقع ما لا يحمد عقباه، حيث غيرت الوجهة للمستشفى الإقليمي بتاوريرت، وتم رفض استقبالها، لكن بعد تهديدها بإحضار المصالح الأمنية لتحرير محضر في الموضوع، تم فحص السيدة الحامل، وأجريت لها عملية جراحية، انتهت باستئصال الرحم لوقف النزيف الحاد.

هذه الحالات ذكرها سعيد بعزيز برلماني الاتحاد الاشتراكي بكرسيف في سؤاله لوزير الصحة، مؤكدا أن الوضع المميت بجناح الولادة في المستشفى الإقليمي لجرسيف، يستوجب تدخل الوزير خالد ٱيت الطالب لوضع حد ل"هذه المهزلة الصحية" كما سماها، بجناح الولادة بالمستشفى الإقليمي لكرسيف الذي لا يوجد به أي طبيب أخصائي، بعدما حصلت طبيبة على إنتقال دون خلف، وطبيب آخر غادر عمله دون مبرر، وطبيب ثالث أودع لدى إدارة المؤسسة شهادة طبية مدة العجز بها 10 أيام.

واستغرب عدم مبالاة الوزارة بما يقع بهذا المرفق، وترك النساء الحوامل والأجنة في مواجهة مباشرة لخطر الموت، متسائلا حول ما ذنب النساء بكرسيف حتى يعاملن بهذا التصرف غير المسؤول للوزارة؟

مجتمع