أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها عناصر الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، مساء أمس الثلاثاء 28 أبريل الجاري، عن توقيف 24 شخصا، من بينهم 12 قاصرا، وذلك للاشتباه في تورطهم في خرق إجراءات حالة الطوارئ الصحية والضرب والجرح وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير وتعريض سلامة الأشخاص للخطر.
وكانت مصالح الشرطة بمدينة الدار البيضاء قد توصلت بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في تبادل العنف والرشق بالحجارة، الأمر الذي نتج عنه إلحاق خسائر مادية بأربع سيارات كانت مستوقفة بالشارع العام، وهو ما استدعى تدخل دوريات الشرطة التي عملت على توقيف 24 شخصا من بين المشتبه فيهم.
وقد تم إيداع المشتبه فيهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف جميع المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وفي موضوع ذي صلة اضطر موظف شرطة يعمل بمنطقة أمن سلا الجديدة، منتصف ليلة أمس الثلاثاء 27 أبريل الجاري، لإشهار سلاحه الوظيفي دون اللجوء لاستعماله، وذلك في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 29 سنة، من ذوي السوابق القضائية، والذي كان في حالة اندفاع قوية وعرض سلامة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير بواسطة السلاح الأبيض.
وكانت قاعة القيادة والتنسيق بمدينة سلا قد توصلت بإشعار حول قيام المشتبه فيه رفقة أشخاص آخرين، بإحداث الفوضى بالشارع العام بمنطقة سلا الجديدة، مما استدعى تدخل أقرب دورية للشرطة من أجل توقيفهم، غير أنه واجه عناصرها بمقاومة عنيفة باستعمال السلاح الأبيض، وهو ما اضطر موظف الشرطة لإشهار سلاحه الوظيفي بشكل احترازي مكن من ضبط المشتبه فيه.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.