أمينة المستاري
بعد حوالي خمسة أيام على اختفاء "اسماعيل"، طفل في الرابعة من عمره بدوار أكليم أمسكار، بإقليم تينغير، تستمر عملية البحث من طرف مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية بتنغير وقلعة مكونة، التي شنت حملات بحث بالاستعانة بكلاب بوليسية وطائرات مسيرة "الدرون" .
حادثة أخرى تضاف إلى مجموعة من حوادث اختفاء الأطفال الصغار بالمغرب العميق، لكن هذه المرة بتينغير. اسماعيل الذي خرج ولم يعد بعد إلى منزله، فقد خرج الخميس المنصرم، ليرافق شقيقه أثناء رعي الماشية، لكنه وبعد عودتهما اختفى ولم دخل المنزل.
مصادر محلية أكدت أن الأسرة ناشدت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مساعدة كل من شاهد الطفل، فيما علمت الجريدة أن عامل الإقليم أشرف على عملية البحث عن الطفل بمعية عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية بالمنطقة.
غموض يلف قضية اختفاء الطفل، ويخشى أهل الدوار أن تؤول قضية اسماعيل إلى مصير باقي حوادث اختفاء أطفال آخرين كطفل اشتوكة الذي لم يعثر عليه بعد، وتظل السلطات عاجزة عن فك لغز قضيته وقضايا أخرى.