زاكورة: ضحايا حريق السوق النصف أسبوعي يطالبون بتعويضهم وتأهيل المرفق

أمينة المستاري

عقدت جمعية تجار ومهنيي الأسواق بمدينة زاكورة، أمس الأحد، لتدارس الأوضاع التي يعيشها التجار وضحايا السوق النصف أسبوعي بزاكورة، بعد أن تعرض لحريق مهول أتى على 900 محل تجاري بما فيها من سلع والتي قدرت بالملايين.

خسائر باهضة تكبدها التجار الذين وقفوا تحت خيمة كبيرة، استعرضوا ما تعرضوا له، بحضور رئيس المجلس الجماعي لزاكورة، وطالبوا بتعويضهم عما فقدوه.

وطالب المتضررون بضرورة إعادة هيكلة السوق، المتواجد خارج المدينة، وتجهيزه بالمرافق الضرورية من ماء ومراحيض...ولما لا تحويله إلى سوق نموذجي على غرار تامزموط  اكدز...، خاصة وأنه يستقطب ساكنة الدواوير المجاورة.

وتعالت أصوات الضحايا مؤكدة أن "الناس ضاعت في رزقها، والتجار أغلبهم ضعفاء باعوا أراضيهم وداروا سلع أو مقاهي ...وها هي اختفت في لمح البصر وتحرقات". حسب مجموعة من التجار.

رئيس المجلس الجماعي أكد في كلمته أمام التجار أنه وحتى لو توفر الماء بالسوق فهل سيخمد الحريق؟ ليجيب بالنفي :" أبدا، وأضاف أن "المجلس الجماعي يتحمل المسؤولية، ويمكنكم اللجوء للطرق القانونية لفرع دعوى والدفاع عن حقكم، جميع السبل القانونية أماما لمقاضاة ولو الجماعة..."

ووعد المسؤول الجماعي المتضررين بأن مشكل الماء والمراحيض سيتم حله قريبا، إضافة إلى تأهيل السوق، فقد خصصت له ميزانية 28مليون درهم والملف يوجد بين يدي عامل الإقليم".

من جهة أخرى، انتقد ابراهيم ريزقو، عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان،  غياب ممثلي التجار عن اللقاء والترافع من أجل حصول الضحايا على تعويضاتهم، وأشار إلى ملاحظة مهمة وهي أن مكتري السوق كان عليه أن يتوفر على تأمين، وأضاف الفاعل الحقوقي أن التجار يجب أن يحصلوا على تعويضاتهم من صندوق الكوارث الطبيعية.