سور مدرسة بتاونات يهدد حياة مئات التلاميذ

الكاتب : الجريدة24

18 أبريل 2019 - 05:30
الخط :

فاس: رضا حمد الله

أطلقت فعاليات محلية ببني وليد بتاونات، نداء استغاثة تلافيا لوقوع كارثة إنسانية وشيكة بسبب تداعي سور المدرسة المركزية وقرب انهيار بالنظر إلى الأضرار البادية عليه التي جعلته وشيك الانهيار، ملتمسة من مديرية وزارة التربية الوطنية التدخل العاجل لهدم أو إصلاح السور حتى لا تقع كارثة إنسانية.

ولم تستسغ ترك الحبل على الغارب بخصوص سور المدرسة واحدة من أقدم المدارس الابتدائية بتاونات التي يعود بناؤها إلى أربعينيات القرن الماضي، ملتمسة التدخل العاجل كي لا تتكرر فاجعة مقتل تلميذين إثر انهيار سور مؤسسة تعليمية بجنان الورد بفاس، قبل أيام قليلة.

وقال فاعلون جمعويون إن حياة مئات التلاميذ بهذه المدرسة الابتدائية وثانوية خالد بن الوليد المجاورة لها، في حالة خطر جراء حالة السور المتداعي بشكل كبير، في الوقت الذي اكتفي فيه بتثبيت عبارة "ممنوع الوقوف. سور خطر"، غير الكافية طبعا لتجنيب التلاميذ والتلميذات، هذا الخطر المشار إليه.

ولم تولي الجهات المسؤولة المعنية بمصير التلاميذ، أي اهتمام بهذا الموضوع رغم أن الخطر محدق بهم منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي الموشك على الانتهاء، فيما اعتبرت تلك الفعاليات الأمر "استرخاص مهين لأرواح المئات من أبناء هذه المنطقة".

مجتمع