واقعة تحرش "مول المعجون" بفتاة طنجة... تهور الشباب دليل قلة تربية

فاس: رضا حمد الله
تهور المراهقين زاد في الٱونة الأخيرة خاصة مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، التي جعلت بعضهم يغامر ويقوم بسلوكيات غير محسوبة العواقب، في مشاهد مقززة تثير سخط وفضل الجميع، ٱخرهم الشاب ابن طنجة الذي عرى فتاة بالشارع العام.
السعي وراء "البوز" والتهور ووقلة التربية اسباب وراء مثل هذه الحماقات التي يرتكبها شباب يكون إما تحت تأثير مخدر معين، أو يقبل بالتحدي مع رفاقه، وأحيانا تكون "الزيغة" والأنا المغالى فيها، سببا لارتكاب فعل منبوذ اجتماعيا ومعاقب عليه قانونيا، ولا يستفيق من الغفلة إلا بعد فوات الأوان حيث لا ينفع الندم في شيء.
شاب طنجة خرج في فيديو يطلب المسامحة متحججا يتناولها معجونا في مشروب من مشتقات الحليب، فعل ذلك بعدما أصبحت فضيحته ب"جلاجل" ولما أحس أنه قريب من السجن. لو فعل ذلك وتحاشي إيذاء الفتاة والسخرية منها بتلك الطريقة، لما وصل لحد طلب الصفحة علىىفعل جرمي لا يغفتر ولا يغفر القانون لمرتكبه مهما كانت الأعذار المتحجج بها.
وليست المرة الأولى التي يقدم فيها شباب متهور على سلوكات منبوذة، بل سبقته حوادث استحق عليها نرتكبوها العقاب على غرار المستحمون في حافلة للنقل امام ركابها، ومعترضي ترامواي الدار البيضاء، ومعترضي طريق القطار بمكناس.
جميعهم نالوا العقاب ويكون حقيقة مرة ان بعض شبابنا ناقصين تربية ومتهورون فاقدين الرزانة والتعقل اللازمين، ما يفرض قراءة لذواتهم منهم اولا ومن ذوي الاختصاص المفروض أن يشرحوا اسبابا اوصلتنا لما نحن عليه من قلة تربية وتسبب وانا مفرطة.