الحبس لمقاول بفاس استفاد من تصميم مزور في قضية "بلانات الشينوا"

فاس: رضا حمد الله
طوى قسم الجرائم المااية بفاس، مساء أمس الثلاثاء، حلقات مسلسل "بلانات الشينوا" في جزئه الأول الابتدائي، بعد صدور حكم في حق مقاول من المتورطين في اختلالات همت تصاميم بناء تجزئات سكنية، بعد شهر من فصل ملفه عن الملف الأصلي المتابع فيه 15 شخصا.
وحكمت على المقاول الذي حضر جلسة أمس بعد غيابه عن جلسة مناقشة الملف الأصلي بسنة واحدة حبسا نافذا ومليوني سنتيم غرامة نافذة، العقوبة التي حكم بها 5 من زملائه من أجل "التوصل بغير حق إلى وثائق بعلم أن لاحق له فيها" بعد إعادة التكييف طبقا للفصل 361 من القانون الجنائي، ولأجل الارشاء.
ويأتي الحكم بعد شهر من إدانة زملائه الخمسة بتلك العقوبة، مقابل 8 أشهر حبسا نافذا ومليون سنتيم غرامة أدين بها مقاولان ٱخران توبعا في حالة سراح، للتهم نفسها دون الإرشاء، مقابل العقوبة نفسها والغرامة ذاتها أدين بها 5 مهندسون بينهم مهندسة، لمشاركتهم في التوصل بغير حق إلى وثائق يعلم أن لا حق له فيها.
وأدين في الملف نفسه برلماني سابق في دائرة انتخابية بتاونات كان مكلفا بالتعمير بجماعة فاس، ب3 سنوات سجنا نافذا و5 ملايين سنتيم غرامة، لأجل تسليم وثائق لشخص يعلم أن لاحق له فيها طبقا للفصل 361 من القانون الجنائي بعد إعادة التكييف، ولأجل الارتشاء. وهي العقوبة والغرامة نفسيهما المدان بها مستشار جماعي استقلالي بحزب الاستقلال، عضو سابق في مقاطعة المرينيين.