تساؤلات عن تخلف وزارة التجهيز في مساعدة المنقذين في تسريع عملية الحفر وإخراج الطفل ريان

الكاتب : الجريدة24

03 فبراير 2022 - 03:38
الخط :

فاس: رضا حمد الله

باتت جرافة الحفر بمحاذاة ثقب البئر الذي سقط فيه الطفل ريان أول أمس قرب منزل والديه بدوار إغران بشفشاون، قريبة من العمق الموجود فيه، فيما رغم البطء الذي تسير به عملية الحفر والصعوبات التي تعترضها وغياب آليات متطورة كفيلة بحفر عمق أكبر في زمن أسرع.

وأوشكت عملية الحفر على الوصول لعمق 28 مترا من طرف الجرافة الوحيدة المكلفة فيما تجد الآلات الخاصة بإخراج الأتربة صعوبة بسبب عدم الحفر بشكل متواز مع سطح الأرض خاصة أن العملية بشكلها الحال خلفت منحدرا يصعب صعوده من طرف الآلة بسبب تزايد علوه مع ازدياد عملية الحفر المتواصلة طريقة وحيدة في محاولات إنقاذ الطفل.

واستغربت فعاليات محلية عدم الاستعانة بآليات أكثر تطورا لتسريع عملية الحفر باستثناء الآلات الخمس التي لا تشتغل كلها، متسائلة عن أين آليات نقابة جماعات الجماعات بالإقليم وعن سر عدم الاستعانة بالآلات التي عادة ما تستعمل في الحفر في المناجم، عوض الاكتفاء بهذه الطريقة التقليدية التي تؤخر عملية الإنقاذ وإخراج الطفل حيا.

وقالت المصادر إن الطفل ريان ذي 5 سنوات، ما زال قيد الحياة ويتحرك وتجاوب بالبكاء كلما اقترب منه متطوع من الذين تكلفوا بدخول الثقب في محاولة لإخراجه، لكن لا يقدر على تحريك يده، ما يوحي بتعرضه إلى كسر.

ونقلت فيديوهات مباشرة، خبرا غير مؤكد عن شرب الطفل ماء انزل إليه في قعر البئر، فيما لم تكلف الجهات الرسمية نفسها عناء التوضيح وإعطاء معلومات دقيقة عن ما وصلت جهود الإنقاذ وحال الطفل بعد نحو 47 ساعة من سقوطه في البئر.

مجتمع