أمينة مستاري
لحظات حاسمة ينتظرها ليس فقط المغاربة، بل العالم العربي والدولي الذي يتابع بترقب مجريات عملية الحفر التي تتم بمكان سقوط الطفل ريان "حبيس البئر"، الذي يبات في عمق البئر لثلاثة أيام، ويقاوم ويتشبث بالحياة.
عملية حفر النفق متواصل وببطء، بعد أن تمت إزاحة جزء من الجبل المتواجد على يسار النفق، خاصة وأن انجرافات للتربة تقع من حين لآخر ويتطلب التوقف عن الحفر، حتى لا تتسبب العملية في ردم ما تم حفره لساعات أو في إصابة الطفل.
ريان يجلس في وضعية سليمة، وحسب السلطات المحلية فهو يتنفس ويتم إمداده بالأوكسيجين، في الوقت الذي انتشر هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي "أنقذوا ريان ".
الجميع في حالة ترقب شديد، وسباق مع الزمن لمحاولة الوصول لريان داخل البئر...خاصة وأن عملية الحفر تتم ببطئ نظرا لطبيعة التربة وللخطورة التي قد تعرفها العملية، ولا مجال لأي تعثر خاطئ.
دعوات السلطات للمواطنين بالتزام أماكنهم بعيدا عن منطقة الأشغال لم ترق للبعض، في حين أن الأمر يتعلق بعملية تنظيمية واحترازية من تدفق المواطنين والإعلاميين على مكان الحفر وخوفا من وقوع انجرافات للأتربة قد تعطل عمل فرق الإنقاذ وتهدد حياة الطفل ريان.