فاس: رضا حمد الله
كشف سكان دوار إغران بإقليم شفشاون، عن كرم حاتمي كبير إكراما لعناصر فرق إنقاذ الطفل ريان والقوات العمومية وضيوف المنطقة الوافدين من مختلف الأقاليم وطيلة 4 أيام عواصلت فيها العنلية، مبرهنين على أن الخير موجود حيث توجد القلوب الطيبة والنفوس المعترفة بالجميل.
وتحولت منازل الدوار إلى هلية نحل لإعداد ما تيسر من الوجبات للموجودين من طرف نسائه، هذا "ليس بغريب عن المرأة المغربية الجبلية الغمارية الخالدية الحرة الشريفة العفيفة الكريمة الطاهرة" يؤكد أحد أبناء هذه المنطقة.
وأوضح ان نساء الدوار قدمن وما زلن الأكل للكل دون استثناء، معبرات عن كرم مألوف في المناطق الجبلية، موازاة مع استمرار أشغال الحفر لإنقلذ الطفل ريان الذي قضى أكثر من 94 ساعة في قعر البئر.
واكتتب السكان فيما بينهم لتوفير الوجبات الغذائية للضيوف، في عمليات بعيدة عن تلك التي لجأ إليها بعض منعدمي الضمير من النصابين الذين حاولوا الركوب على الحادث والتقوت بألم العائلة المكلومة.
