الأطباء لم يعاينوا الطفل ريان بعد و الحديث عن إصاباته إشاعات والحفر مستمر

فاس: رضا حمد الله

تروج إشاعات عن الحالة الصحية للطفل ريان القابع في بئر بدوار إغران بشفشاون، بينها إصابته البليغة التي تبقى غير مؤكدة ولا مثبتة طبيا طالما أن الطاقم الطبي المرابط بعين المكان، لم يعاينه ولم يقف على حقيقة ما أصيب به وحالته الصحية وما إذا كان مصابا بكسور أو جروح من عدمه في انتظار إخراجه والتثبت من ذلك وصحة ما تلوكه الألسن.

وتجهل الجهة التي لها مصلحة من ترويج هذه الإشاعات على غرار رواج إشاعات سابقة بوفاته او إخراجه من البئر، في انتظار توضيح رسمي يرفع اللبس عن ادعاء إصابة ريان في الدماغ والرئة وبكسور متعددة في الرقبة والعمود الفقري، وبإصابته أيضا في الرجلين والرأس.

هذه الأخبار المتداولة تبقى عارية من الصحة طالما أن أي معاينة لم تتم للطفل ريان، ولم يصل فريق الإنقاذ إليه بعد ما زال الحفر الدقيق مستمرا من طرف الفريق الثالث للإنقاذ الذي يسارع الوقت للوصول إليه وإخراجه.

بخلاف ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ونقلته عنهم قناة الجزيرة، فان عملية الحفر لم تتوقف ولازالت مستمرة.

وفندت مصادر جيدة الاطلاع الأخبار المتداولة بكون فريق طبي شخص وضعية الطفل ريان وبكونه يعاني من إصابة في الدماغ والرئة وكسور متعددة في الرقبة والعمود الفقري.

وتساءلت المصادر كيف شخص هذا الفريق الطبي حالة ريان وهو مازال عالقا وسط البئر.

وشرعت ثالث فرق الحفر لإنقاذ الطفل ريان من قعر ثقب البئر بدوار إغران بشفشاون، في عملها قبل قليل مواصلة مجهود الفرقتين السابقتين، في آخر محطة قبل الوصول إليه وإخراجه بعد أكثر من 94 ساعة قضاها عالقا بالبئر، فيما يتواصل إمداده بالأوكسجين للحفاظ على حياته.

وتختص الفرقة الثالثة في الحفر بدقة متناهية واستعمال آلات أكثر تطورا لمباشرة العملية في نحو متر ونصف متبق من مسافة الوصول إلى الطفل ريان، وسط انتظار عائلته وآلاف الجماهير المتجمهرة قريبا وسط حراسة أمنية مشددة بعد ضرب حزام أمني في محيط الحفرة.