فاس: رضا حمد الله
عاقبت غرفة الجنايات الابتدائية بفاس، سائق سيارة خفيفة ساقها بتهور في الشارع العام، كان أول السائقين الموقوفين بعد صدور دورية عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، للتعامل بالصرامة اللازمة مع السائقين الذين يعرضون سلامة الناس للخطر.
الغرفة حكمت على السائق، وعمره 22 سنة، بسنة واحدة حبسا نافذا في حدود 8 أشهر والباقي موقوف التنفيذ، بعدما آخذته بجناية "استعمال وسيلة النقل بالشارع العام بشكل من شأنه تعطيل المرور به أو مضايقته"، فيما أدين صديقه بالمدة نفسها نافذة في حدود 6 أشهر وموقوفة في الباقي لأجل المشاركة في هذه الجناية.
حكم المحكمة تم بعد مناقشة ملفهما الجنائي في أول جلسة يمثلان فيها في حالة اعتقال أمامها بعد أسبوع من إيداعهما سجن بوركايز، وقضى أيضا بمصادرة السيارة التي كانا على متنها لفائدة الدولة، وبرأتهما من تهم أخرى توبعا بها من طرف الوكيل العام.
اعتقالهما كان من طرف فرقة مكافحة العصابة بولاية أمن فاس، وجاء بعد تداول شريط فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أظهر السائق يسوق السيارة في الشارع العام بسرعة فائقة وبطريقة استعراضية، معرضا أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم للخطر.
