فاس: رضا حمد الله
تمكنت فرقة للغواصين حضرت من فاس إلى ميسور، مساء أمس (الثلاثاء) من انتشال جثة تلميذ بالمستوى الثاني بإعدادية بالمدينة، بعد يوم من غرقه أثناء محاولته السباحة رفقة أصدقائه بحقينة السد التلي لإكلي على نهر ملوية، بعد فشل عناصر الوقاية المدنية بميسور في ذلك.
وانتشلت الجثة نحو الثالثة زوالا بعدما غرق نحو الرابعة مساء الإثنين، إلا أن عناصر الوقاية المدنية لم تحضر إلا بعد ساعة وظلت تبحث عنه وسط المياه المتدفقة طيلة ساعة ونصف، دون أن تتمكن من العثور عليه رغم محاولاتها الحثيثة ما أغضب حقوقيين نظموا وقفة احتجاجية أمام العمالة.
وكان التلميذ الذي يتحدر من جماعة بالإقليم، نزيلا بالقسم الداخلي التابع للثانوية التأهيلية ميسور المختلطة، قبل أن يقرر عصر الإثنين التوجه للسد للسباحة والترويح عن النفس درء للحرارة المفرطة التي عرفتها المنطقة، إلا أنه غرق أمام أعين زملائه الذين لم ينجحوا في إنقاذ حياته.