فاس: رضا حمد الله
وضع زوج عمره 37 سنة، رهن الحراسة النظرية لدى درك عين اللوح بإفران، بعدما سلم نفسه زوال أمس (الثلاثاء) إلى السرية بعد مدة قصيرة من ذبحه زوجته بمنزلهما بسيدي عدي التابعة للجماعة القروية سيدي المخفي، بسبب خلافات عائلية مستفحلة.
وشرعت الضابطة القضائية في الاستماع إلى المتهم المتحدر وزوجته الهالكة من مدينة تاوريرت وهما من العائلة نفسها، في محضر رسمي لفك لغز الجريمة وظروف وملابسات ارتكابها وسببها في انتظار إحالته صباح غد (الخميس) على الوكيل العام باستئنافية مكناس.
وذبح المتهم زوجته وأم ابنه ذي تسع سنوات وأخته التي تصغره بسنتين، من الوريد إلى الوريد، قبل أن يتركها ممرغة في دمائها بمنزلها، ويتوجه مباشرة إلى مقر سرية الدرك بعين اللوح للتبليغ عن الجريمة، قبل مرافقته إلى المنزل واكتشاف الجثة وتصويرها وإنجاز محضر بذلك.
وكان الزوج على خلاف مع زوجته بعدما شك في سلوكها، قبل أن يتأجج غضبه صباحا إلى حد تلاسنهما وتبادلهما الشتائم قبل أن يقدم على ذبحها بعدما أحكم قبضته عليها بشكل استحال معه فرارها أو مقاومتها له، أمام قوته البدنية وهزالة جسمها.
الضحية عادت لبيت الزوجية بعدما قضت أياما لدى عائلتها بسبب خلافها مع زوجها، إلا أن تدخل معارفهما أصلح ذات البين بينهما، دون أن يدري أحد أن الأمور ستتطور إلى ما لا تحمد عقباه.