طالب عدد من الأساتذة "المتعاقدين" قيادات التنسيقية بالإعلان عن خطوة احتجاجية بسبب وفاة من يصفونه ب"الأب الروحي" للتنسيقية بعد أن صارع من أجل الحياة بإحدى المستشفيات.
وحمل المتعاقدون مسؤولية "وفاة" عبد الله الحجيلي والد إحدى الأستاذات، للحكومة ووزارة التربية الوطنية والمقاربة الأمنية التي أفضت إلى تدخل في حق عبد الله في إحدى مسيرات الأساتذة التي تشارك فيها ابنته.
ومن جانب آخر طالب "المتعاقدون" بمقاطعة العمل إلى حين فتح تحقيق في ملابسات الحادث، مطالبين في الآن ذاته بتقرير طبي مفصل حول حالة "أب" التنسيقية.
هذا وسبق للمديرية العامة للأمن الوطني أن أكدت أن الأب أصيب عرضيا في الزحام، في الوقت الذي يصر فيه حقوقيون على اعتبار عملية فض اعتصام “الأساتذة المتعاقدين” بالقوة، السبب وراء الإصابة التي تعرض لها أب إحدى الأستاذات من تنسيقية مدينة آسفي.
