فاس: رضا حمد الله
مثل رئيس جماعة بدائرة تيسة بتاونات، و5 متهمين آخرين بينهم تقني بها ومقاولين، أمام غرفة الجنايات لجرائم الأموال بفاس، أمس (الثلاثاء)، لمحاكمتهم بتهم جنائية مختلفة تتعلق باختلاس وتبديد أموال عامة والارتشاء والمشاركة في الارتشاء واستغلال النفوذ"، قبل تأجيل ذلك لتمكين دفاع المتهمين من إعداد مرافعاتهم بعدما استمعت هياة الحكم للمتهمين وعدة شهود.
وتوبع الرئيس بناء على شكاية من عضو بالجماعة نفسها استمع إليه شاهدا كما مقاول رست عليه صفقة بناء مقر الجماعة في سمسرة عمومية قبل إلغاء ذلك وتمكين مقاول متهم منها ضدا على القانون، بعد رفضه عملية ابتزازه في مبلغ مالي مهم نظير تفويت الصفقة، قدر ب10 ملايين سنتيم وواجهته المحكمة بتسجيل صوتي لمكالمة هاتفية مشكوك في طبيعتها.
واتهم الرئيس الذي متع بالسراح المؤقت أثناء مرحلة التحقيق مقابل كفالة كما باقي المتهمين الخمسة، بتضخيم ميزانية استهلاك الوقود وقطع الغيار وتفويت تلك الصفقة في ظروف مشبوهة، ما أنكره ومقاول متهم نفى التوسط لدى زميله لتمكين الرئيس من المبلغ نظير التأشير له على الصفقة التي ارتفعت قيمتها المالية بعد إلغاء استفادة المقاول الأول.