برلمانية تحذر بنموسى من أسلوب التوقيف والاقتطاع من أجور الاساتذة
حذرت البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، من تزايد التصعيد والاحتقان إلى مستويات أعلى بسبب استمرار مسطرة التوقيفات والاقتطاعات في حق الأساتذة المضربين منذ ثلاثة أشهر.
البرلمانية، التي راسلت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، قالت إن الاقتطاعات والتوقيفات التي تطال الأساتذة ترفع من حدة السخط، وهو ما يثير واستنكار كبيرا لدى الجسم التعليمي بشكل خاص والمغاربة عموما.
واعتبرت البرلمانة فاطمة التامني أن المقاربة التي تعتمدها وزارة التربية الوطنية تجاه الاساتذة يزيد من "ابتزازهم وابتزاز الشغيلة التعليمية".
ولفتت البرلمانية إلى أن قرارات التوقيف والاقتطاع من الأجور يتنافى والوثيقة الدستورية التي تنص،على الحق في الإضراب.
ونبهت التامني إلى ضرورة الاستجابة لنداءات الفاعلين السياسيين والمدنيين القاضية بتوقيف مسطرة التوقيف وإرجاع الاقتطاعات.
واستغرب المصدر أسلوب التجاهل واللامبالاة الذي تنهجه الحكومة. وأضافت أن "هذه التدابير، المتسمة، بحسبها، بالمقاربة الزجرية والقمعية، لم تعد مقبولة اليوم، وتنذر بالمزيد من التصعيد"
