سلطة الزوج وقلة الفرص.. هل تعاني النساء من صعوبة الولوج لسوق الشغل؟

الكاتب : انس شريد

29 فبراير 2024 - 09:30
الخط :

لا زال نشاط المرأة المغربية في سوق الشغل، لا يصل إلى مستوى الطموحات، رغم أن الحكومات السابقة حاولت من خلال برامجها تسهيل الولوج أمام هذه الفئة من المجتمع، للاندماج في القطاع.

وطالب المهتمين بالشأن السياسي والحقوقي بالمملكة، مرارا، بالقضاء على مختلف أشكال التمييز ضد النساء، مؤكدين على ضرورة تخصيص الدّعم المادي اللازم للمشاريع التي تروم خلقها المرأة وإنهاء مختلف الاشكاليات التي تعيق ولوجهم لسوق الشغل، خاصة فيما يتعلق بسلطة الزوج أو قلة الفرص في القطاعات التي تشهد إحتكارا من طرف الزوج.

وسلط البنك الدولي في دراسته الضوء على مشاركة النساء في قطاع الشغل، وكذا مسألة نجاحها في تدبير الشأن الوطني والمحلي.

وأكد البنك الدولي في دراسته، أنه خلال سنة 2018، كانت 23.2% من النساء اللواتي يبلغن 15 سنة فما فوق فقط، نجحن في الولوج إلى أنشطة مدرة للدخل، بينما يطمح النموذج التنموي المغربي الوصول إلى نسبة 45 %، في أفق سنة 2035.

وأضاف تقرير البنك الدولي، أن نسبة النساء العاملات عرف في الوسط الحضري بنسبة 35 %، لكنه تراجع خلال السنوات الأخيرة، في قطاعات النسيج والزراعة.

وأوضحت الدراسة، أن العلاقة بين عمل المرأة ومستواها الدراسي حاضرة بقوة، حيث تتراوح نسبة إمكانية الوصول إلى فرص شغل لدى النساء ما بين 82% بالوسط الحضري و9% بالوسط القروي، نظرا أن الصنف الثاني يتوفر على النساء معظمهن من ذوات التعليم الضعيف.

وتابع التقرير، أن النساء المتزوجات تعاني من صعوبة الولوج إلى سوق الشغل، خاصة إذا ما كانت تتوفر على أطفال في سن صغيرة.

كما أبرز البنك الدولي، أن الزوجة تتعرض أيضا بفعل سلطة الزوج عليهن، ما يدفعهن إلى المكوث في المنازل.

آخر الأخبار