وجهت فاعليات مدنية، يوم الخميس الماضي 27 يونيو الحالي، مراسلة لعامل إقليم بن سليمان تطالب فيها بالتدخل العاجل لمحاصرة وباء الحشرة القرمزية الذي يفتك بمحاصيل نبتة الصبار.
مصادر من عين المكان، أوردت أن عدد من سكان المنطقة يطالبون من المجالس الترابية برش المبيدات او اقتلاع أشجار الصبار التي طالها المرض، لتفادي انتشار الوباء الذي لازال في بدايته.
المصادر نفسها أضافت تذمر الساكنة من عواقب إصابة حقولهم بالحشرة الفتاكة، سيما، تردف " تداعيات إصابة الصبار على وضعيتهم الاقتصادية خاصة وأنهم يعتمدون فقط على ما يجنونه من عائدات بيع ثمرة الصبار لإعالة أسرهم".
المصادر عينها أوضحت أن المزارعين ينددون بالضرر الذي سيلحق ثمار فلاحتهم التي يعولون على جنيها وطرحها في الأسواق خلال هذا فصل الصيف".
ويذكر أن الحشرة القرمزية قد ظهرت بالمغرب سنة 2014، لتصيب بذلك العديد من المحاصيل الفلاحية بالمملكة، بعدما ظهورت بمنطقة الرحامنة، لتعم أرجاء المغرب، متلفة نبتة الصبار الشهيرة.