بسبب فيديو ...تجار سوق الفواكه والخضر باكادير يقاضون ناشطا فيسبوكيا

أمينة المستاري
قرر تجار سوق الفواكه والخضر بالجملة ونصف الجملة بانزكان، مقاضاة الناشط الفيسبويكي محمد رضا الطاوجني بسبب فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
التجار نددوا بما وصفوه محاولة الفاعل " تسويقَ مجموعة من الأوصاف القدحية والمغالطات عن تجار المربعات التجارية بساحة البيع بالجملة ونصف الجملة بشكل خاص، وبشكل عام، عن معلمة سوق الفواكه والخضر التي تعتبر مكسبا اقتصاديا حقيقيا للمدينة، بشكل استفز جميع التجار المهنيين بالسوق".
واستنكر التجار في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه المغالطات غير الصحيحة والبعيدة عن الواقع، حيث وصف تجار المربعات التجارية ب"الفراشة"، يدخلون في حالات اجتماعية لنشر الفتنة بين تجار المربعات الذين كانوا يشتغلون بالسوق القديم وتم تحويلهم إلى السوق الجديد كباقي التجار، وبين الفراشة الحقيقييين المنتشرين خارج السوق، وفتح الباب للمطالب والاحتجاجات من أجل استفادتهم من السوق، لكسب عطفهم، على خلفية مساندتهم ودعهمهم.
وأضاف البيان أن مصور الفيديو حصر مدة الممارسة التجارية لتجار المربعات التجارية في خمسة أشهر أو ستة أشهر، لحشد الباعة المتجولين وفراشة إنزكان الدخول في مواجهات مع السلطات المحلية والمجلس البلدي وتجار السوق من أجل ولوج السوق، حيث قدم الفاعل رقما مبالغا فيه لعدد الفراشة "
3)-في حين أن عدد تجار المربعات لا يتجاوز 547 تاجرا، واتهموا الطاوجني بمحاولة تعويم عددهم وسط مستنقع الفراشة، هذا في الوقت الذي سبق فيه أن تم إحصاء عدد تجار السوق، إبان انطلاق بناء السوق الجديد وعددهم معروف لدى الجميع.
واستهجن التجار اتهامهم من طرف الناشط الفيسبوكي بالتملص من الأداء الضريبي والجبائي، وبأنهم يحتلون ساحة البيع بالجملة ونصف الجملة مجانا، علما بأن هؤلاء التجار لم يتم نقلهم وفق كناش التحملات الخاص بالسوق الجديد، وكانوا وما يزالون يؤدون جميع مستحقاتهم.
وأوضح تجار المربعات التجارية بساحة البيع بالجملة ونصف الجملة، البالغ عددهم 547 تاجر، أنهم يساهمون في النسيج الاقتصادي المحلي والوطني بكل مسؤولية، مشغلين بذلك يد عاملة مهمة، وتربطهم بالجماعة قرارات احتلال الملك العمومي ومحضر الانتقال والتوطين بالسوق الجديد، وتجاوزت مدة اشتغالهم عقدين من الزمن، يؤكدها مستخلصات وثائق الرسومات الجبائية والضرائب وواجبات الكراء...