تحيي البشرية جمعاء اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب ( 26 يونيو )، وهو يوم يجدد فيه المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان ،الالتزام بمواصلة النضال من اجل عالم خال من كل اشكال التعذيب ، وغيره من ضروب المعاملة القاسيةواللاانسانية أو المهينة أو الحاطة من الكرامة
في هذا الاطار نظمت هذه الندوة. الحقوقية من طرف الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة بشراكة مع الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان والائتلاف المغربي من اجل الغاء عقوبة الإعدام
هذا النشاط الحقوقي عرف مشاركة
عدة هيآت حقوقية
-المنتدى المغربي الحقيقة والانصاف
(لجنة التنسيق
لعائلات مجهولي المصير وضحايا الاختطاف)
الجمعية المغربية لحقوق الانسان
العصبة المغربية لحقوق الانسان ومنظمات نقابية،جمعوية وسياسية
وكانت مناسبة للتضامن مع ضحايا التعذيب وعائلاتهم، وإدانة صريحة للجلادين ، وللأنظمة التي تستعمل التعذيب ، لإسكات أصوات المعارضات و المعارضين ، في التعبير عن آرائهم السياسية والفكرية و لترهيبهم ؛ وتنيهم عن الاضطلاع بادوارهم في المطالبة بحياة ديمقراطية ، تصون وتحفظ الحق في العيش والحياة الكريمتين.
اوكمكونات مجتمعية مشتغلة على ملف التعذيب.
،قمنا باحياء هذه المناسبة، من خلال هذه الندوة ومحاورها الأربعة،
المحور الاول :قراءة في عمل الآلية الوطنية لمراقبة أماكن الاحتجاز الدكتور محمد الزهاري
المحور الثاني :قراءة في ملف الضحية ياسين الشبلي بشأن الحماية من التعذيب ، مسؤولية القوات المكلفة بإنفاذ القانون ومسؤولية القضاء الأستاذة سعاد البراهمة
المحور الرابع :مأل التكفل بضحايا العنف وسوءالمعاملةبالمغرب: ,الماضي، الحاضر والمستقبل الدكتور عبد الكريم المانوزي
وتم التأكيد غلى .
- الدعوة الى سن قوانين تجرم التعذيب ، و تضع آليات الحماية و الوقاية منه ،ومساءلة مرتكبيه اداريا وجنائيا .
- المطالبة المستمرة للدولة ، بالتعاطي الجدي مع شكاوي و مزاعم التعذيب٨.
ضرورة جبر الضرر المادي و المعنوي للضحايا و الالتزام بالإدماج الاجتماعي .
تقوية العمل لوضع حد للافلات من العقاب .
المطلب المتعلق بالالية الوطنية لمراقبة أماكن الاحتجاز من حيث الاستقلالية والفعالية والنجاعة ..
- الاهتمام بموضوع إعادة التاهيل الطبي للضحايا ، و الاهتمام بصحتهم النفسية و الجسدية وخلق مركز وطني للتكفل بضحايا التعذيب كما جاء في توصيات هياة الإنصاف والمصالحة .
- المطلب المتعلق بالحسم النهائي في ملف المختطفين مجهولي المصير، بالتفاعل الإيجابي مع مطالب الحركة الحقوقية وعائلات الضحايا