قال المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بجهة الداخلة - وادي الذهب انه سجل في الأيام الأخيرة، تعرض بعض أعضاء اللجنة الجهوية، وعلى رأسهم السيدة المنسقة، للتضييق والاستفزاز والضغوطات من داخل مكتب المسؤول، مما يمس كرامة مهنيي الصحة.
كما تم تسجيل سوء معاملة واستغلال للنفوذ وشطط في استعمال السلطة، في سلوك خطير وغير مقبول.
وطالب المكتب مدير المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بوادي الذهب بضرورة اتخاذ الاحتياطات القانونية اللازمة في الإشراف على تدبير شؤون المستشفى وضمان احترام كرامة مهنيي الصحة العاملين تحت مسؤوليته طبقا للنظام الداخلي للمستشفيات.
وطالب رئيس قطب الشؤون الإدارية والاقتصادية بالمستشفى بضرورة التدبير الأمثل للتخصصات المتعلقة بمهنيي الصحة التي الواقعة تحت إشراف سلمه الإداري بدل تركها في أيدي لوبي الفساد، بما يضمن بيئة مهنية سليمة خالية من أي تعسف أو تجاوز للصلاحيات.
كما ادان كل التصرفات أو التهديدات أو محاولات الابتزاز أو التكليف بمهمات استفزازية ضد أعضاء لجنتنا أو منخرطي نقابتنا أو المتعاطفين معها، والتي ستقابل برد حازم.
وطالب بفتح تحقيق نزيه تحت إشراف المفتش الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالداخلة للوقوف على هذه التجاوزات الخطيرة، ووضع حد للوبيات الفساد التي تستغل مناصبها لقضاء المصالح الشخصية.
واكد المكتب أن أي استهداف مباشر أو غير مباشر لأعضاء المكتب الإقليمي أو الجهوي أو لمساعدي العلاج، سواء عبر التمييز في المعاملة أو المساومة أو عرقلة الأغراض الإدارية أو تسخير بعض مهنيي الصحة لمهمات مشبوهة، سيقابل بأشكال نضالية مشروعة وفق ما تضمنه القوانين الجاري بها العمل والدستور ،
وحمل المكتب المسؤولية الكاملة للممثل الإداري الذي تجاوز حدوده القانونية، ونؤكد أن مثل هذه الممارسات لا تزيد إلا في تأجيج الاحتقان داخل صفوف الشغيلة الصحية، ونشر أجواء الكراهية والفوضى داخل المؤسسات الصحية.