فاس: رضا حمد الله
كثفت مصالح الدرك الملكي بحثها عن أفراد عصابة، يجعل عددهم، وضعوا متاريس من الحجر في الطريق العمومية بين فاس والشمال عبر سد سيدي الشاهد، وسيلة لإرغام عابريها للتوقف قبل مفاجأتهم وسرقة أغراض تحت التهديد بأسلحة بيضاء.
واستندت إلى تصريحات ضحايا أملا للوصول إلى مرتكبي هذا الفعل الذي خلق رعبا حقيقيا في صفوف المواطنين الذين كان غالبيتهم في ساعة مبكرة من الصباح في طريقهم إلى مدن بالشمال لقضاء العطلة الصيفية، أو عائدين كما حال سائق شاحنة أصيبت بخسائر مادية.
وقالت المصادر إن ثلاث عربات على الأقل تضررت جراء هذا التصرف الطائش من شباب مجهولين لجؤوا لهذه الحيلة بدافع السرقة الموصوفة بالليل، مشيرة إلى تجمع عدة مسافرين بمكان على الطريق في اتجاه مولاي إدريس زرهون، للاحتجاج على تأخر تدخل الجهات المعنية.
ووثق مسافرون الحادث بكاميرات هواتفهم الذكية وتداول بعضهم عبر تقنيات التواصل الفوري فيديوهات بمدد مختلفة تلخص حجم الرعب الذي عاشوه على تلك الطريق في ليلة لن ينسوها، فيما نشرت مقاطع أخرى عبر صفحات التواصل الاجتماعي خاصة فيسبوك.
