بعد أن تم توقيف شاب في مقتبل العمر في شوارع مراكش ليلة رأس السنة، عقب تسببه في حادثة سير مع دراجة نارية، ليتم تصويره وهو يرتدي ملابس نسائية، قرر هذا الأخير متابعة المتوطين في التشهير به جراء تسببه في تأزم حالته النفسية التي استدعت لجوءه إلى طبيب وعلاج نفسي لمدة شهر،ل تقرر المحكمة الابتدائية بمراكش متابعته، في حالة سراح، بتهمة “الفرار بعد ارتكاب حادث مروري”، وأداء كفالة مالية قدرها 3000 درهمـ بعد إدلاءه بشهادة طبية تأكد نعرضه لانهيار عصبي.
قال( شفيق، ل)"مثلي مراكش"، في تصريح أدلى به ل"الجريدة24" إنه "عاد لممارسة عمله بالمستشفى الذي كان يشتغل فيه، بعدما تحسن وضعه النفسي ولقي تشجيعا من الأطقم التي تشتغل معه سيما من طرف إدارته وعلى رأسهم المدير العام للمرفق الصحي ذو الجنسية الفرنسية، الذي قدم لي كل الدعم النفسي، الذي يجعله يزاول عمله بكل أريحة وثقة في النفس، اعترافا منهم بمهنيتيه واحتراما لحرية اختلافه".
في المقابل، أوضح شفيق أن عائلته ثأرت بما وقع بعد نشر صوره ومعلومات عنه، الأمر الذي جعل عائله تتخذ قرار مغادرة مدينة خريبكة صوب الجديدة بسبب الإحراج الذي أصبحوا يشعرون به، عقب تعرضه للتشهير، مما جعل أسرته خاصة وان والده رجل تعليم معروف بالمنطقة.
و وأضاف "ش.ل": " الجلستين السابقتين تم تأجيلها بطلب من دفاع الضحية قصد إعداد الملف" متسائلا عن سبب تخلف الضحية الذي من المفروض أن يحضر أطوار الجلسات بصفته طالب حق، حسب تعبيره.
تابع المتحدث ذاته أن الجلسة الثالثة لقضيته بابتدائية مراكش ستكون يوم 25 فبراير الجاري، مؤكدا أنه بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية للتقدم بشكايات للقضاء ضد من قاموا بتصوير وبث فيديوهات توقيفه ليلة رأس السنة.
