أكادير: تبادل القصف بين المالوكي ونائبه المفوض في التعمير

الكاتب : الجريدة24

13 فبراير 2019 - 05:30
الخط :

أمينة المستاري

يبدو أن صالح المالوكي، رئيس المجلس البلدي لأكادير، قد فتح على نفسه بابا جديدا من المواجهات، بعد توجيهه اتهامات لعمر الشفدي، النائب المفوض في التعمير، واصفا إياه بكونه يعاني "حالة نفسية" مصرحا في لقاء إعلامي أن  "الشفدي كان يوقع خارج التفويض ويوقع في مشاريع كبرى ويتخذ قرارات دون الرجوع للمكتب".

تصريح جعل الشفدي يخرج عن صمته، ويعلن أن المالوكي وزع على جميع نوابه تفويضات بسبب سفرياته الخاصة التي يترتب عنها تعويضات مالية، وكونه الوحيد الذي رفض التفويض الكامل في التعمير مقتصرا على المشاريع الصغرى حتى يتحمل الرئيس جزءا من مسؤولياته.

عمر الشفدي الذي قرر توجيه مدفعه نحو الرئيس، مؤكدا أن هذا الأخير "على علم بكل صغيرة وكبيرة خاصة قطاع التعمير، لاطلاعه المستمر على الاستدعاءات والمراسلات، وأصدر عدة مرات أوامره لنائبه للنيابة عنه وملء الفراغ".

وتحدى النائب المالوكي بالإدلاء ولو بملف واحد قد يكون قد أشر عليه وبه شبهة أو خطأ شكلي، علما ،يضيف الشفدي، أن المالوكي رفض الإلتزام بالتوقيع على التراخيص وكل ما يتعلق بالمشاريع الصغرى.

وانتقد الشفدي طريقة "التحكم" التي ينهجها المالوكي من خلال عدم إشراكه في العديد من القضايا المتعلقة بالتعمير، مستدلا بذلك على تفويت فرصة الاستفادة من مرآب أرضي مجاني لفائدة الجماعة يتسع ل 600 سيارة، وتهيئة ساحة الأمل...تستر الرئيس عن اقتطاع عقار في ملك الجماعة صالح لإقامة عمارات من أجل تمرير طريق لم ترد في تصميم التهيئة مجانا لفائدة مالك عقار مجاور له، ودون استشارة المكتب، في وقت سبق التصويت عليه في دورة سابقة لتفويته لجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعة...

نقط اعتبرها الشفدي بعضا من فيض، والسبب الذي أفاض الكأس ووسع الهوة وخلق أزمة ثقة بين الطرفين، مما أدت به وبمجموعة من النواب والمستشارين إلى قلب الطاولة في وجه المالوكي، والامتناع عن حضور الدورة الأخيرة للمجلس.

مجتمع