أكادير: بعد تبادل الاتهامات بين معسكري المجلس البلدي...مطالب بتدخل المؤسسات الرقابية

الكاتب : الجريدة24

14 فبراير 2019 - 06:00
الخط :

أمينة المستاري

أثار تبادل الاتهامات بين صالح المالوكي، رئيس المجلس البلدي لأكادير ونائبه المفوض في التعمير، استهجان فعاليات مدنية بمدينة الانبعاث بسبب ما اعتبرته " إصابتها بصدمة جراء التراشقات المتبادلة بين معسكرين داخل المجلس  الممثلة في مكونات المكتب و الأغلبية المسيرة للجماعة الترابية لأكادير، والاتهامات بالفساد و الخيانة و تبديد أموال عمومية و المحسوبية و التفويتات العقارية المشبوهة و غيرها"، هذا في الوقت الذي كانت فيه ساكنة المنطقة تنتظر تحركات جادة لوضع نهاية  "لحالة الركود و التراجع التنموي الخطير الذي تشهده المدينة".

مواجهات إعلامية بين الطرفين اعتبرتها بدورها المبادرة المدنية لانقاد أكادير "مهازل أخلاقية وتسييرية" زادت من سخط الساكنة وإحباطها من تجربة سياسية أبانت عن ضعف التسيير، مستشهدة بالمثل الشعبي "أكادير الفقيه لي ترجينا براكتو دخل للجامع ببلغتو"

وطالبت في بلاغ لها بضرورة مراجعة مضامين برنامج عمل الجماعة تدقيقا و تحقيقا من حيث البرمجة و التمويل و الأوعية العقارية، وطالبت من المنتخبين في الأغلبية و المعارضة الى عصيان سياسي و عدم حضور أو المشاركة في فعاليات الدورة الجارية للمجلس حتى يتم استجلاء الحقائق و تقديم التوضيحات القانونية و المحاسبية الواردة في مضمون الاتهامات المتبادلة، داعية في الوقت ذاته تدخل المؤسسات الرقابية و الدستورية عبر تفعيل القانون من أجل وضع حد للفوضى المستشرية في التدبير المحلي، من أجل إنقاد حاضرة الجنوب و عاصمة سوس ماسة طاطا.

مجتمع