فاس: رضا حمد الله
اضطرت عناصر الأمن للتدخل لإعادة الهدوء أمس (الأربعاء) للقاعة 2 بالمحكمة الابتدائية بفاس، إثر إحداث أقارب متهمين الضوضاء وفوضى عارمة بعد حجز ملفهم للتأمل، لاتهامهم بالاعتداء الجسدي على محامي بالهيئة وزوجته، بعدما اعترضوا طريقهم ليلا في رمضان الماضي.
ونجحت في مهامها بعد إبعاد أقارب المتهمين خارج القاعة، وإخراج متهمة مسنة معتقلة بسجن بوركايز، خارجها بعد دقائق قضتها منبطحة على الأرض وهي تصرخ متظاهرة بإصابتها بالصرع ونوبة عصبية، خاصة بعد احتجاج ابنتها المسرحة على عدم تسريحها وشقيقتها وشقيقها.
بداية الفوضى بدأت لما تقدمت الفتاة المسرحة والأم لطفلين، بالصراخ بعد تقديمها ملتمسا كتابيا بتسريحهم، قبل أن يتفاعل أقاربها من داخل القاعة بالصراخ والعويل والاحتجاج، كما المتهمين الجالسين في المقاعد المخصصة للمعتقلين، ما اضطر هيأة المحكمة لرفع الجلسة لإعادة الهدوء للقاعة.
يتابع المتهمون الأربعة بتهم مختلفة بينها الضرب والجرح، 3 منهم معتقلين بينهم الأم وابنتها وابنها، فيما تتابع الرابعة في حالة سراح، بعدما أوقفوا في فترات سابقة بناء على شكاية تقدم بها دفاع المحامي وزوجته اللذين تعرضا إلى جروح خطيرة بعد مهاجمتهما من طرف هذه العائلة.
