فاس: رضا حمد الله
توفي مسن أمس (الجمعة) داخل مسجد الغفران بحي صهريج كناوة بمقاطعة جنان الورد بفاس، بعد دقائق قليلة من إنهائه أداء صلاة الجمعة مع بقية المصلين، قبل أن يباغثه الموت أثناء محاولته النهوض لمغادرة المسجد، لأسباب قد تكون مرتبطة بأزمة قلبية مفاجئة.
ونقلت جثة الهالك الأب لأبناء، إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها إلى التشريح الطبي بناء على أوامر قضائية، في إطار الإجراءات القانونية الروتينة قبل دفنه بمقبرة بالحي ظهر اليوم (السبت) بعد استكمال كل تلك الإجراءات.
وليست المرة الأولى التي يتوفى فيها مصلون بمجرد الانتهاء من أداء الصلاة بمساجد بفاس، حيث سبق لمسجد الرحمة شهد حالة مماثلة لوفاة شخص بمجرد انتهائه من صلاة الفجر في بداية يوليوز الماضي، فيما شهد مسجد سعد بن أبي وقاص حالة وفاة مماثلة قبل نحو سنة.