إيداع معتقل مستشفى ابن الخطيب بفاس للشك في إصابته بكورونا

فاس: رضا حمد الله
نقل معتقل بفاس على ذمة قضية للسرقة، أمس(الخميس) إلى مستشفى ابن الخطيب (كوكار) لإخضاعه إلى الكشوفات والتحاليل المخبرية اللازمة للتثبت مما إذا كان حاملا لفيروس كورونا بعدما ظهرت عليه بعض الأعراض الشبيهة بعد مدة من قرار إيداعه سجن بوركايز بعد يومين من اعتقاله من طرف الأمن.
وأخضع المتهم الثلاثيني للتحاليل الضرورية بمجرد وصوله إلى المستشفى، وبعثت إلى المختبر المختص لتحليلها ومعرفة ما إذا كان مصابا أو أن الأعراض الظاهرة عليه تتعلق بنزلة برد فقط، خاصة بعدما ارتفعت درجة حرارته بشكل كبير موازاة مع سعاله، قبل أن يشك في أمره موظفو السجن.
ورفضت إدارة سجن بوركايز استقبال المعتقل الجديد، بعدما لاحظ موظفيها تلك الأعراض عليه بعد إحضاره ضمن معتقلين، قبل الاتصال بالجهات المعنية وحضور فريق طبي تكفل بنقل المعتقل إلى المستشفى المذكور في انتظار الحسم في مسألة إعادته للسجن أو إبقائه بالمستشفى للعلاج.
وقالت مندوبية إدارة السجون وإعادة الإدماج إن السجين ظهرت عليه أعراض مرضية متمثلة في الحمى والسعال، قبل التنسيق مع السلطات الإدارية والصحية لنقله إلى المستشفى، مشيرة إلى أن السجين تم فحصه من طرف طبيب السجن داخل السيارة الخاصة بنقل السجناء دون أن يتم إيداعه المؤسسة.
وأحيل المتهم على النيابة العامة المختصة صباح أمس(الخميس) بعد اعتقاله من طرف دورية أمنية بتهمة السرقة بالنشل وتحت التهديد بالسلاح الأبيض، بعدما قضى يومين رهن الحراسة النظرية واستمعت إليه الشرطة القضائية على خلفية المنسوب إليه، إذ أمر ممثل الحق العام إيداعه السجن.