فاس: رضا حمد الله
لم تعرف الأسباب التي دفعت وزارة الصحة إلى توقيف مدير المستشفى الإقليمي بتاونات، كما أعلن عن ذلك اليوم (الثلاثاء)، في ظل تضارب الروايات حول أسباب ذلك واحتمال وجود خطأ جسيم، في غياب بلاغ رسمي مؤكد للحقيقة.
وما زالت أسباب توقيف المدير عن مهمته، مجهولة، حيث لم يعرف ما إذا كان للقرار علاقة بتطورات الحالات المصابة المعزولة بالمستشفى أو لسبب آخر، في الوقت الذي يطالب الرأي العام بتوضيح الأمور حتى تنجلي الحقيقة.
ونشر مصطفى الغزواني، مسؤول بجماعة تاونات، تدوينة قصيرة في حائط حسابه في فيسبوك، أكد فيها قرار التوقيف، متحدثا عن أسباب مجهولة وراء ذلك، في انتظار أن تنجلي الحقيقة وتخرج وزارة الصحة، ببلاغ في الموضوع يكشفها.
ويوجد 5 مصابين بفيروس كورونا قيد العلاج والتتبع بهذا المستشفى، ثلاثة منهم من زريزر، وواحدة من عين مديونة، والخامسة من تيسة التي توفيت والدتها المسنة بعد ساعات من إعلان إصابتها ونقلها إلى المستشفى الجامعي بفاس.
واستقبل مستشفى تاونات الموقوف مديره، حالات مشتبه في إصابتهم من آخرهم 3 حالات جديدة من تاونات العتيقة وعين عائشة واخلالفة ناحية المدينة، بينهم سائق سيارة إسعاف، في انتظار ظهور نتائج التحاليل المخبرية عليهم.
وكشفت تلك التحاليل سلامة شخص من دوار القلالين بجماعة كيسان بدائرة غفساي بعد نقله إليه في حالة صحية صعبة، لكن نتائج التحاليل أكدت أنه لا يحمل الفيروس، وأن المضاعفات ناتجة عن معاناته من مرض الربو.
