فاس: رضا حمد الله
انضاف إقليم مولاي يعقوب، لباقي أقاليم جهة فاس مكناس، المسجلة بها إصابات بفيروس كورونا المستجد، بعد تسجيل أولى الإصابات لشخص من دوار بجماعة عين الشقف، أعلن عن إصابته بعد ظهور نتائج التحاليل المخبرية، في انتظار التثبت من الحالة الصحية لمخالطيه وعائلته.
وقالت المصادر إن المصاب الأول مستخدم بسوق تجاري كبير بفاس، تحول إلى بؤرة وبائية بعد تسجيل عشرات الإصابات به، ما ساهم في رفع عدد المصابين بالمدينة بشكل مخيف، جعل كل من ارتاد السوق، يضع يده على قلبه في انتظار التثبت من حالته الصحية.
وبتسجيل هذه الإصابة الأولى بمولاي يعقوب، انضاف الإقليم إلى 7 أقاليم أخرى بالجهة مسجلة بها إصابات، باستثناء إقليم بولمان الذي ما زال بصفر إصابة، في الوقت الذي استقر عدد المصابين بتاونات، في 6 إحداها توفيت، بعد ظهور نتائج التحاليل المجراة على مشتبه في إصابتهم.
ومنهم سيدة من تاونات العتيقة تأكدت سلامتها الصحية كما مواطن من دوار بازلة بعين عائشة وسائق سيارة الإسعاف بخلالفة ومواطن من كيسان، في الوقت الذي ما زال 5 مرضى بالفيروس يتلقون العلاج بالمستشفى الإقليمي المعفى مدير بسبب سوء تفاهم مع أطباء الجيش.
الاستقرار نفسه تعرفه صفرو ب8 حالات غالبيتها تتلقى العلاج بمستشفى محمد الخامس، والحاجب بحالة واحدة، مقابل 15 حالة بإفران 4 منها تعافوا وحالة توفيت، و37 حالة من تازة ما زال 32 منهم قيد العلاج بالمستشفى الإقليمي ابن باجة بعد تعافي أ4 آخرين ووفاة حالة واحدة.
وارتفع عدد المتعافين بمستشفى سيدي سعيد بمكناس، إلى 30 حالة محافظا على ريادته من حيث عدد الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس الذين بلغ مجموعهم 86 حالة إلى حدود أمس، منهم 13 شخص توفوا أكبر نسبة وفاة بالجهة، متبوعة بفاس ب5 حالات وفاة.
وسجلت 11 حالة علاج بفاس التي عرفت ارتفاعا صاروخيا في عدد المصابين بفيروس كورونا في الساعات الأخيرة ليصل إلى 160 مصابا لتحتل بذلك طليعة أقاليم الجهة، خاصة بعدما تحول سوق تجاري كبير بشارع علال بن عبد الله، إلى بؤرة وبائية يرجح أن تزيد في ارتفاع الأرقام.
