مطالب بتوفير "طابْليتات" للتلاميذ المنحدرين من الفئات الاجتماعية الهشة

الكاتب : الجريدة24

21 أبريل 2020 - 10:00
الخط :

طالب المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم في رسالة وجهها لكل من رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بتوفير "طابْليتات" وحواسيب وهواتف للتلاميذ والطلبة والمدرِّسين وحث الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ANRT مع شركات الاتصالات على توفير شبكات وصبيب أنترنيت كاف وطنيا وللجميع ومجاني في مجال التعليم.

المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم شدد على ضرورة التدخل العاجل لدعم التلاميذ المنحدرين من الفئات الاجتماعية الهشة بكافة الوسائل والأدوات التي تسمح لهم بالاستفادة كغيرهم بالاستمرار في التحصيل الدراسي ومساعدتهم على التعلم وتأمين زمنهم الدراسي؛ وبتفعيل الخدمة الأساسية الشاملة لولوج جميع الساكنة المغربية لخدمات المواصلات الأساسية بالهاتف والإنترنت؛ وبِحَثِّ "الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ANRT" مع مُتَعَهدِي الشبكات العمومية للمواصلات: "إتصالات المغرب" و"إينوي" و"أورونج"، على توفير جودة عالية لخدمة شبكات الهاتف النقال والثابث والأنترنيت بتغطية واسعة وبصبيب كاف وبأثمنة مناسبة للجميع على الصعيد الوطني، ومجاني فعلاً في مجال التربية والتعليم والبحث العلمي، وللمتعليمن والمدرِّسين على حد سواء، على الأقل في ظرفية الحجر الصحي ببلادنا، إعمالا لمبدإ التضامن والتكافل الاجتماعي وتحمل الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث الطبيعية التي تصيب بلدنا.

كما دعا المكتب بإعادة تفعيل برنامج نافذة @NAFID الذي ساهم مع جزء من أسرة التعليم، إلى حد ما، في الولوج لتكنولوجيا المعلومات واستخدامها في المنظومة التربوية وكذلك الولوج للمحتويات متعددة الوسائط، لكن مع تجويدها، وتوفير حواسيب ممتازة، مبرزا أنه سبق وعبر في بلاغاته وبياناته ورسائله، بضرورة توفير أدوات الاشتغال من طابليتات وحواسيب وهواتف ذكية وأنترنيت للتلاميذ والطلبة المحتاجين، وذكَّر بمصير المستلزمات التقنية الأساسية التي رُصِدت لها ميزانيات ضخمة عبر برنامج جيني GENIE قبل وخلال تنزيل المخطط الاستعجالي، وأَثَار الانتباه إلى ضعف التكوين في استعمال الوسائط البيداغوجية الإلكترونية، وبالهشاشة الاجتماعية لأغلب الأسر المغربية التي لا تتوفر على الإمكانيات والوسائل اللازمة لانخراط بناتها وأبنائها في التعليم عن بعد وأساسا الحواسيب والطابليتات والربط بشبكة واسعة للانترنيت بصبيب كاف وفي المتناول.

المكتب النقابي أشار إلى انه مع" تمديد تعليق الدراسة الصفية والحضورية بالمغرب واعتماد التعلم عن بعد، والذي يدخل في إطار التدابير الاحترازية الرامية للحد من عدوى انتشار جائحة كورونا، فهو بقدر ما لقي ترحابا وتجاوبا من طرف البعض، فإن معظم الأسر لا تتوفر على أنترنيت وحواسب وهواتف ذكية... لتمكين بناتها وأبناءها من تتبع الدروس التربوية عن بعد".

وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي قد قررت تعليق الدراسة في شهر مارس الماضي إلى إشعار آخر، وتعويض الدروس الحضورية بالدروس عن بعد، لضمان استمرارية التحصيل الدراسي.

مجتمع