فاس: رضا حمد الله
أعلنت جمعيات وفعاليات مدنية بجهة فاس، تضامنا مع الطفل حمزة الذي عنفه زوجة أبيه بطنجة، كما كشف ذلك شريط فيديو متداول وكان سببا في اعتقال المعنية والتحقيق معها بناء على أوامر قضائية. وطالبت بإسقاط أقصى عقوبة عليها كي تكون عبرة لكل من سولت له نفسه الاعتداء على أمثال حمزة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وطالبت جمعية أبناء فاس لذوي الاحتياجات الخاصة، بتطبيق القانون على المتهمة، والأخذ بعين الاعتبار كل ظروف تشديد العقاب، خاصة أن فعل التعذيب والإهانة والحكرة، واضح في الفيديو وتم أمام أعين أب الضحية، ملحة على ضرورة لفتح تحقيق في الموضوع ورد الاعتبار لهذا الفتى الذي لم يسلم جسديا ونفسيا من سلوك زوجة الأب.
وأكدت هذه الجمعية أن الفعل الجرمي واضخ كما قصد الإيذاء العمد المتوفر والملحوظ في كل ما تعرض إليه الطفل حمزة أوفضيل، خاصة أن الفيديو "أظهر زوجة الأب تعنف لفظيا وجسديا، هذا الفتى اليافع العاجز عن الدفاع عن نفسه"، معتبرة ذلك "سلوكا إجراميا ولاإنسانيا" يقتضي العقاب المناسب لبشاعته وخطورته على نفسية وصحة الضحية.
وأعلنت الجمعية تضامنها مع هذا الفتى ومع كل الأشخاص في وضعية إعاقة ضحايا العنف، ما سارت في اتجاهه عدة جمعيات أخرى خاصة المهتمة بها بالأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة بفاس وغيرها من مدن الجهة، التي طالبت بإنصاف الضحية، متمنية أن يعرف البث في الملف، سيره الطبيعي بعيدا عن أي تدخل كيفما كان نوعه.