اهتز ساكنة مولاي عبد الله، يوم أمس الأربعاء، على وقع انتحار شاب عشريني، رميا من أعلى منزل أسرته.
مصادر محلية اكدت أن الشاب لقي مصرعه فور سقوطه، متأثرا بجروحه البليغة.
المصادر ذاتها أوردت أن الهالك كان يعاني قيد حياته من اضطرابات نفسية جعلته يقدم على وضع حد لحياته من الطابق الرابع في خامس أيام رمضان.
وفور علمها بالخبر، تضيف المصادر عينها، السلطات المحلية والعناصر الأمنية مصحوبة برجال الوقاية المدنية، لاجراء المتعين ونقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات من أجل التشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة قصد تحديد ظروف وأسباب وفاة الشاب العشريني.
ويذكر أن ظاهرة انتحار الشباب في تزايد مهم خلال السنوات الأخيرة، لظوافع متباينة مابين الاضطرابات النفسية والسلوكية والظروف الأسرية الصعبة .