فاس: رضا حمد الله
برأت غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال بفاس، خمسة متهمين بالوقوف وراء اختلالات في بناء وتوسيع المدرسة العليا للتكنولوجيا بطريق إيموزار، بينهم مقاول ومسير شركة ومهندسين ومتقاعد من المختبر العمومي للتجارب والدراسات، توبعوا في حالة سراح مؤقت مقابل كفالات.
وصدر الحكم بتبرئتهم من تهم اختلاس وتبديد أموال عامة والتزوير في وثائق واستعمالها، مساء أمس الثلاثاء، بعد الاستماع في الجلسة نفسها لمرافعات دفاعهم المشكل من خمسة محامين من هيئة فاس، بعدما استمع إليهم في جلسة سابقة ونفيهم المنسوب إليهم.
وتوبع المتهمون الخمسة بناء على شكاية من رئاسة جامعة محمد بن عبد الله بفاس، التي وقفت على اختلالات كبيرة في بناء وتوسيع الواقعة قربها قبالة متجر ممتاز بطريق إيموزار، مستندة في ذلك إلى نتائج خبرة تقنية أجراها مختبر على جودة الخرسانة والأساسات.
ولوحظ بعد سنة من تسليم البناية وجود تصدعات في جدراتها وميلان لدروجها بشكل يهددها بالانهيار، ما جعل استعمالها في استقبال الطلبة محفوفا بالمخاطر، في الوقت الذي عزا المتهمون ذلك إلى تسرب مياه الأمطار إلى الأساسات، قبل تنبيهم الرئاسة لوجوب بناء سور واق.
