أفراد منتخب المبتورين فقدوا أمتعتهم في رحلة العودة للمغرب

فاس: رضا حمد الله
دخل أفراد بعثة المنتخب الوطني لمبتوري الأعضاء لكرة القدم، في حجر صحي لأسبوع بفندق بمدينة الدار البيضاء بعدما حلوا أمس بمطار محمد الخامس، بعد إجلائهم من تانزانيا حيث ظلوا عالقين لعدة أيام بعد نهاية نهائيات كأس إفريقيا لهذه الفئة.
وسيخضعون لهذا الإجراء أسبوعا وفق ما يقتضيه البرتوكول الخاص بفيروس كورونا، ولحين التثبث من خلوهم منه قبل عودتهم لديارهم بعد معاناة طويلة استمرت حتى بعد ترحيلهم إلى وطنهم بعد اكتشاف اختفاء أغراضهم في ظروف غامضة خلال الرحلة.
وفوجئ اللاعبون والطاقم التقني وباقي المرافقين، بعد وصولهم لمطار محمد الخامس، بعدم وجود أمتعتهم التي ضاعت في ظروف غامضة ولا يدرون مكان ضياعها وظروف ذلك، في انتظار الوصول لحل من طرف المسؤولين عن هذه الرحلة التي أعادتهم إلى المغرب بعد الفتح المؤقت للحدود الجوية في انتظار إغلاقها لاحقا.
ومرت الرحلة عبر مرحلتين من تانزانيا إلى تركيا ثم إلى مطار محمد الخامس، بعدما ظل الوفد عالقا طيلة أكثر من 10 أيام أعقبت نهاية كأس إفريقيا التي احتل فيها الرتبة الخامسة وتأهل لنهائيات كأس العالم بأستانبول بتركيا في إنجاز تاريخي رغم حداثة تأسيس المنتخب تحت إشراف الإطار الوطني فؤاد عسو.