خرج فوزي البنزرتي، الدرب السابق فريق الوداد البيضاوي، ومدرب النجم الساحلي التونسي حاليا، عن صمته في التعليق على ما بات يعرف بفضيحة رادس، بعدما ظل صامتا إلى حين تقديم استقالته من تدريب فريق الوداد الرياضي.
وبعدما سبق أن طالبت أطر فريق الترجي التونسي من البنزرتي بتقديم شهادته حول حقيقة مع جرى في ملعب رادس ضمن المباراة النهائية بين الوداد والترجي التونسي، برسم عصبة الأبطال الافريقي، قال المدرب السابق للوداد أن الأوضاع الأمنية في ملعب رادس كانت جيدة.
وردا على الشكاية التي كانت قد تقدم بها فريقه الوداد البيضاوي أنذاك أمام الاتحاد الافريقي لكرة القدم، ضد مجريات المباراة النهائية برادس ضد الترجي التونسي، والتي اعتبر فيها أن ظروف المباراة من الناحية الأمنية كانت سيئة أثرت على معنويات الوداد، قال البنزرتي إن السبب الرئيسي وراء توقف اللقاء بين الفريقين، كان غياب تقنية حكم الفيديو المساعد “الفار”.
وأضاف البنزرتي، وفق ما أوردته "الرياضية24" التونسية، أن الوضع الأمني ليلة المباراة كان جيدا. وتابع أن الوضع الأمني منذ وصول بعثة الوداد إلى مطار تونس قرطاج، مرورا بالمباراة النهائية، إلى أن غادر الفريق التراب التونسي كان ممتازا.