خروقات وفضائح بالجملة تؤثر على قانونية الجمع العام لجامعة المسايفة
سجلت مجموعة من الخروقات، في الجمع العام السنوي للجامعة الملكية المغربية للمسايفة، الذي تم انعقاده نهاية الشهر المنصرم بإحدى فنادق مدينة الدار البيضاء.
ورافقت مجموعة من الفضائح، هذا الحدث، والتي سنسردها بالتدقيق، ما يجعله باطلا بقوة القانون.
وشارك خلال هذا الجمع العام بعض الأندية الوهمية الموجودة فقط على الورق دون أي سند قانوني لوجودها في الواقع. واستند رئيس الجامعة، حسب مصدر مقرب منه، على تلك الأندية لتأثيت قاعة الجمع لتقوية مكانته والضغط بشكل أو بآخر على كل من حاول معارضته.
وإلى جانب ذلك، حضر مجموعة من الأشخاص الغرباء، بتزكية من ذات الشخص، لتأييده ومساندته كلما دعت الضرورة خلال نفس الحدث. وشهد هذا الجمع، غياب ممثل السلطة المحلية، لأسباب مجهولة، ما يزيد من شبهات هذا الحدث المهم في رياضة المسايفة الوطنية، وما يبعث عن بطلانه حسب قانون وزارة الشباب والرياضة.
وتواصل الخروقات باستعراض قوة أحد نواب الرئيس، الذي هدد مسؤول بالكف عن طرح الأسئلة المرتبطة أساسا بسبب التشطيب عن الأمين المال، أو الطرد خارج القاعة ما يضعنا امام قانون الغاب والشطط في استعمال السلطة.
وتم تجاوز أهم نقطة في هذا الجمع ما يزكي بطلانه، بعدما تم رفض قراءة التقرير المالي الذي قدمه خبير الحسابات، تفاديا لمطابقته مع ما جاء في التقرير المالي للجامعة.
