"لارام" تواصل مسلسل تعذيب المسافرين وتحول نشاطها من النقل الجوي الى الطرقي

يعيش منذ الأسبوع الماضي مطار محمد الخامس، فوضى عارمة جراء الارتباك الحاصل في حركة النقل بسبب الإضراب الذي يخوضه عمال شركة حمل ونقل الأمتعة بالمطار .

مصدر من عين المكان حكى أنه اضطر للانتظار حوالي ساعتين ونصف، اثر تأخر طائرة الخطوط الملكية المغربية عن موعدها، مردفا أن "حين وصلنا لمطار محمد الخامس وجدنا طائرتنا لأكادير قد ذهبت، ووجدنا مسافرين آخرين من مختلف المدن في صراع ومشادات مع إدارة الخطوط الملكية بعد أن فقدوا طائراتهم ورفضت الإدارة تعويضهم بطائرة أخرى آنية".

وأورد المصدر نفسه أن الأجانب أيضا لم يسلموا من انعكاسات هذه الفوضى "سياح من مختلف مناطق العالم تعرضوا أيضا لما تعرضنا له، من طول انتظار رفقة أطفالهم وعائلاتهم"، متسائلا عن تأثير ما يقع بالمطار على صورة المغرب بالقول" أي صورة تسوقها بلادنا عن نفسها،سيما بعد تعالي السب والشتم على الخدمات وعلى المرفق من قبل سياح عرب".

المصدر نفسه استغرب من الحلول التي اقترحتها الشركة المذكورة لفك المشكل "الحل الذي قدموه لنا بكل برودة هو الذهاب لاكادير في حافلة للنقل، في الوقت الذي دفعنا فيه تذكرة الطائرة بألف درهم ويريدون تعويضها بحافلة ب250 درهم!!!! أي منطق هذا، وعند طلبنا من ممثل الشركة غرفة بالفندق وتغيير التذكرة للغد كما جرت عليه العادة، رفض ذلك وخيرنا بين الباص أو تغيير موعد الطائرة لصباح الغد مع المبيت في المطار أو الشارع"، مشيرا إلى أن" تعرضنا هنا رفقة العشرات من جنسيات مختلفة للنصب والاحتيال، فعدد كبير من الطائرات الداخلية أقلعت الليلة تاركة المواطنين وراءها ليتحملوا خطأ لم يرتكبوه".