قيادة "البام" تحاول احتواء تداعيات اعتداء برلمانيته بفاس على زميلتها في اجتماع للأمانة المحلية
فاس: رضا حمد الله
تدخلت القيادة الوطنية للأصالة والمعاصرة لاحتواء خلاف وقع بين برلمانيته بفاس ومناضلة فيه. واستدعتهما للمقر المركزي لدراسة المشكل الذي تطور لعنف في اجتماع حزبي بمقره بالمدينة الجديدة بمقاطعة أكدال بفاس، بعدما ضربت البرلمانية زميلتها.
وتدخلت القيادة الجماعية للبام على خط هذا النزاع للحيلولة دون عرضه على القضاء خاصة أمام تداول أخبار عن عزم العضوة التشكي وتقديم شكاية إلى القضاء في مواجهة برلمانية الحزب التي تشغل في الآن نفسه مهمة نائبة لرئيس المجلس الجهوي لفاس، وتشتغل في المجال الجمعوي.
ورغم أن البرلمانية لها مركز للاستماع والتوجيه في مجال العنف ضد المرأة، فإنها هذه المرة تورطت في تعنيف زميلتها العضو في الحزب نفسه التي قد تلجأ للقضاء وتقديم شكاية ضدها معززة بشهادة طبية تثبت الضرر الجسدي والنفسي الذي تسبب فيه للضحية.
ووقع حادث الاعتداء الذي تسرب للرأي العام وأثار ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، في اجتماع للأمانة المحلية للحزب بفاس المدينة، في المقر المركزي بعمارة "لامامدا" قبل أن يتطور الأمر إلى تلاسن واعتداء جسدي على العضوة وهي بدورها مستشارة بالجماعة ومجلس العمالة.
