قيادي في التوحيد والإصلاح: الإجهاض والعلاقات الرضائية مخالفة للدين

الكاتب : الجريدة24

11 سبتمبر 2019 - 12:30
الخط :

أكد مصدر قيادي في حركة التوحيد والإصلاح وعضو لجنتها التنفيذية أن الحديث عن "الإجهاض" لا يمكن إدراجه ضمن حرية التصرف في الجسد باعتباره يتجاوز جسدا واحدا إلى روح أخرى على التشريعات أن تحميها.

وأشار المتحدث في تصريح للجريدة24 أن حياة الجنين أيضا يجب أن تكون محط نقاش حقوقي "العلماء فصلوا متى نتحدث عن الجنين والمضغة والعلقة.." ولكل مرحلة تشريع، مبرزا أن "الجميع حر في جسده ما دام لا يضر بجسد آخر".

وردا على اعتبار ما يصفه البعض بـ "العلاقات الرضائية" يدخل ضمن الحريات الفردية التي لا يجب أن يعاقب عليها القانون، أكد المتحدث أن العلاقة بين رجل وامرأة خارج إطار الزواج يطلق عليها الشرع توصيف "الزنا"، مبرزا أن ما يجب أن تتدخل فيه القوانين والعقوبات الوضعية في هذا السياق هو حصرا ما يقوم به الأشخاص بشكل يؤدي أطرافا أخرى، وذكر على سبيل المثال "وجود بالغ، داخل شقة بإقامة سكنية" وأكد أنه إذا اشتكى الجيران أو لحقهم ضرر بسبب توافد النساء إلى بيته، وظهرت عليهم سلوكات لها علاقة ب"الفساد" فهنا يحق للسلطات التدخل.

وتعليقا على مطالب البعض بالتخلي عن هذه القوانين بسبب "تكييف" السلطة لها ضد معارضيها، قال أن السلطة إذا أرادت أن تستبد بواسطة القوانين يمكنها فعل ذلك بقوانين أخرى غير المتعلقة بالإجهاض أو العلاقات خارج إطار الزواج، مؤكدا أن "القانون ليس مشكلا في حد ذاته وإنما في طريقة استعماله".

آخر الأخبار