الرميد: وزير خارجية أمريكا لم يطلب منا تعزيز العلاقات مع اسرائيل

الكاتب : الجريدة24

06 ديسمبر 2019 - 10:40
الخط :

نفى مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، ما ورد في تقارير صحفية إسرائيلية، عن كون الزيارة التي قام بها أمس الخميس للمغرب مايك بومبيو  Mike Pompeo وزير الخارجية الأمريكي، قد تناولت موضوع تعزيز تطبيع العلاقات مع اسرائيل.

وأكد الرميد في تصريح للجريدة 24، انه ينفي مطلقا أن يكون اللقاء الذي حضره أمس الخميس مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قد تناول أي من المواضيع التي تطرقت اليها الصحف الإسرائيلية.

وكشف الرميد ان اللقاء مع رئيس الدبلوماسية الامريكية تناول فقط  تعزيز علاقات الصداقة والشراكة بين المغرب وأمريكا.

وزعم تقرير صدر على القناة  الاسرائيلية 13 ، ان الولايات المتحدة اتصلت بالإمارات والبحرين وعمان والمغرب لتعزيز تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

إلى ذلك أوضح بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة توصلت الجريدة 24 بنسخة منه، ان اللقاء جمع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عشية امس الخميس بالرباط، ومايك بومبيو  Mike Pompeo وزير الخارجية الأمريكي،  شكل مناسبة لتجديد التأكيد على جودة علاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية والتي يعود تاريخها إلى معاهدة السلام والصداقة المبرمة بين البلدين سنة 1787.

كما نوه الجانبان بمستوى التعاون الثنائي، حيث كان وزير الخارجية الأمريكي قد ترأس خلال شهر نونبر الماضي بواشنطن، الى جانب نظيره المغربي د ناصر بوريطة، الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي المغرب - الولايات المتحدة، والذي شكل مناسبة جدد فيها البلدان الالتزام  المشترك لتوطيد الشراكة الاقتصادية وتطوير طرق مبتكرة للاستفادة على نحو أمثل من اتفاق التبادل الحرالمبرم بينهما.

وسجل الجانبان خلال مباحثاتهما التقدم الهام الذي يعرفه برنامج التعاون، موضوع ميثاق تحدي الألفية الثاني، الموقع بين الحكومة المغربية ونظيرتها الأمريكية، حيث أعرب رئيس الحكومة عن ارتياحه لنوعية وأهمية المشاريع المسطرة في إطار هذا البرنامج، وكذا لفرص نقل الخبرات الثمينة التي يتيحها  في مجالات حيوية، مثل التربية والتكوين والتكوين المهني وتمكين الشباب والنساء.

وذكر رئيس الحكومة بحرص المغرب، في إطار السياسة الإفريقية التي تنهجها المملكة تحت قيادة الملك محمد السادس، على تقاسم مثل هذه الخبرات مع الدول الإفريقية الصديقة، تماشيا مع قناعة المغرب بنجاعة المقاربة التنموية في معالجة العديد من الظواهر التي تعرفها القارة الإفريقية.

وتطرق الجانبان من جهة أخرى لآفاق تطوير المبادلات التجارية وتشجيع مبادرات الاستثمار، خاصة في المجالات التي راكم فيها المغرب تجارب هامة واحتل فيها مراكز الريادة جهويا وقاريا، مثل صناعة السيارات وقطع غيار الطائرات.

آخر الأخبار