بالصور...مرتفقو محطة القطار سطات معرضون للخطر
يعاني مرتفقو محطة القطار سطات من عدة مشاكل من بينها غياب " الولوجيات" وانعدام الإنارة بالإضافة إلى تأخر أشغال أرصفة المحطة التي استغرقت ما يزيد عن سنتين.
وفي هذا السياق، عبر فاعلون جمعويون عن تذمرهم من الحالة التي وصفوها ب"الكارثية" الممثلة في غياب الإنارة، الأمر الذي يعرض حياة المواطنين والمنخرطين للخطر.
الفاعلون الجمعويون أكدوا في تصريحاتهم أن إشكالية غياب "الولوجيات" والحالة المزرية لأرصفة المحطة المذكورة تجعلهم يحسون بالازدراء ويتكبدون يوميا العديد من المشاكل، في الوقت الذي لا يبالي فيه " الخليع " وإدارته بفئة" المعاقين" والمنخرطين الذين ينتظرون خدمات في المستوى المطلوب بمدينة سطات، بالمقارنة مع وضع باقي مرتفقي المحطات الأخرى .
ومن جهته، أورد ابراهيم شدلي رئيس جمعية قطاري أنه على إثر شكايات المواطنين، قام بمراسلة مدير المحطة المذكورة في شأن هذا الوضع،مشيرا إلى هذا الأخير رفض تسلم المراسلة من الأساس.
المتحدث ذاته اعتبر أن "عدم تسلم مدير المحطة الطلب يعد ضربا لدستور المملكة".
وطالب هؤلاء المنخرطون بتوفير مرفق مناسب يحفظ كرامة المواطنين في مدينة تعرف تزايدا سكانيا كبيرا.
