"طفح الكيل"...صرخة سينمائية في وجه الإقصاء والتهميش

الكاتب : شيماء الساعيد

16 فبراير 2020 - 04:00
الخط :

تشرع القاعات السينمائية الوطنية في عرض فيلم « طفح الكيل » لمخرجه محسن بصري، وهو العمل الذي يعتبر بمثابة صرخة سينمائية في وجه الإقصاء والتهميش.

وتدور أحداث حكاية فيلمطفح الكيل، داخل مستشفى عمومي بالبيضاء، إذ حاول البصري نقل مشاهد سوداوية ودرامية عن وضعية المستشفيات العمومية المغربية، التي تنخرها مظاهر الرشوة والإهمال والمتاجرة في أرواح الناس، والاكتظاظ وهشاشة البنيات التحتية.

وبالموازاة مع ذلك، يسلط الشريط الضوء على (علي)، شاب في مقتل العمر يرمي بنفسه من أعلى جسر جراء قصة حب فاشلة، غير أنه ينجو من محاولة الانتحار، فينقل إلى نفس المستشفى الذي يعالج فيه الطفل (أيوب)، فتنشأ علاقة صداقة بينه وبين علي وأفراد العائلة، ويصبح مصير البطلين معا بين يدي (طارق)، الطبيب المخلص لمهنته الذي فضل البقاء في بلده الأم على الهجرة إلى كندا.

يشار إلى أن الفيلم اختير لتمثيل المغرب في مهرجان "بوسان" السينمائي الدولي بكوريا الجنوبية، أحد أهم التظاهرات بآسيا، وكذا في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش الدولي.

آخر الأخبار