هل بات كورونا يهدد مراكز القرار بالعالم؟

الكاتب : وكالات

13 مارس 2020 - 09:30
الخط :

مع اتساع دائرة العدوى وعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في عدة دول ومناطق عبر العالم، بدأ الفيروس تدريجيا يقترب من مراكز اتخاذ القرار، وربما يتسبب في تعريض حياة قادة ومسؤولين كبار للخطر.

فقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لا يشعر بالقلق بعد لقائه السبت الماضي وزير الاتصالات البرازيلي الذي تأكدت إصابته بالفيروس.

وقال البيت الأبيض إن ترامب ونائبه مايك بنس لم يتفاعلا مع الوزير البرازيلي ولا داعي بالتالي لإجرائهما فحصا بشأن الفيروس.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الكندي، جوستن ترودو، مساء امس الخميس، أن نتائج اختبار فيروس كورونا المستجد الذي خضعت له زوجة ترودو، صوفي غريغوار، أكدت إصابتها بالفيروس.

وأشار إلى أن صوفي "ستبقى في عزلة حاليا. هي تشعر بأنها بحالة جيدة، وتتخذ كل الخطوات الموصى بها، وتبقى أعراضها خفيفة"، مضيفا أن "رئيس الوزراء بصحة جيدة" ولا تظهر عليه أعراض الإصابة بالفيروس.

ويعتزم ترودو إجراء اتصالات هاتفية "مع قادة دوليين" لكنه ألغى اجتماعات مقررة يومي الخميس والجمعة في أوتاوا مع رؤساء وزراء المقاطعات والأقاليم الكندية.

وذكر بيان سابق للمكتب أن ترودو ونائبته، كريستيا فريلاند، سيجريان اتصالات هاتفية مع حكام المناطق "لمناقشة تدابير جماعية للحد من انتشار كوفيد-19 وإبقاء الكنديين سالمين".

وسجلت كندا أزيد من 100 حالة إصابة بالفيروس، وحالة وفاة واحدة حتى الان.

وكانت السلطات البرازيلية قد أعلنت أن الوزير البرازيلي مصاب بالفيروس، كما وُضع الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو تحت المراقبة الصحية للتأكد من عدم إصابته.

وذكرت وسائل إعلام برازيلية اليوم أن سكرتير الرئيس أيضا مصاب بكورونا ووضع في الحجر الصحي.

وفي النرويج، أعلنت السلطات أن الملك هارالد الخامس والملكة وكامل أعضاء الحكومة وضعوا في الحجر الصحي بسبب الفيروس.

وفي تركيا، أعلنت الرئاسة تأجيل الزيارات الخارجية للرئيس رجب طيب أردوغان، في إطار التدابير الاحترازية من كورونا.

وفي إيران، قالت وسائل إعلام محلية إن علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي أصيب بالفيروس ويخضع حاليا للحجر الصحي.

أما في فرنسا، فقد أفاد مراسل الجزيرة بأن 10 نواب أصيبوا بالفيروس، في وقت تقرر فيه نقل اجتماعات مجلس الوزراء من القاعة التي تُعقد فيها تقليديا إلى أخرى أكبر مساحة لضمان ترتيب المقاعد على مسافة متر على الأقل.

كما قرر البرلمان الإسباني تعليق جلساته لمدة 15 يوما بسبب تفشي كورونا.

وفي الجزائر، قررت الغرفة الأولى للبرلمان تعليق عملها.

كما قرر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة تقليص جدول أعماله خلال مارس الجاري كإجراء احترازي، في حين أرجأت المنظمة مناسبات عدة كانت مقررة في مارس وأبريل المقبل بسبب تفشي الفيروس، منها اجتماع حول التنوع البيئي البحري ومنتدى عن السكان الأصليين لبعض البلدان، وآخر حول المرأة.

كما أفاد بيان لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة بتعليق جلسته السنوية التي تستمر أربعة أسابيع اعتبارا من اليوم الجمعة.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش الدول الأعضاء بالمنظمة على إلغاء جميع الفعاليات الموازية للاجتماعات الأممية.

آخر الأخبار