ذكر عثمان الطرمونية القيادي الاستقلالي و نائب رئيس جهة الدار البيضاء سطات في تعليقه على الخطاب الملكي، أن الملك ركز على إنتظاراتالمغاربة و متطلباتهم المستقبلية، بحيث دعا الحكومة الى سن مخططات قطاعية جديدة تستجيب لحاجيات المستقبل، كما نادى بجيل جديد من الأطر والكفاءات، تعمل بمنطق جديد و فكر جديد، و اطلاق نموذج تنموي جديد عماده النظرة الاستشرافية و الرؤية الاستباقية.
مضيفا بان الخطاب الملكي كان واضح من اجل ان يتحمل الشباب مسؤوليتهم و ان يأخذوا بزمام الامور لرسم معالم مغرب جديد عماده التنمية و الاصلاحات الجديد، فجلالته يؤكد على وجوب اصلاحات جديدة بكفاءات جديدة و اطر و فكر جديد و هذه اشارة دالة و واضحة على ان الشباب الكفء مدعو اليوم للانخراط الفعلي و العملي لصنع مستقبله و مستقبل الاجيال القادمة لانهم حملة الفكر الجديد و الابداع الخلاق.
منوها عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية بالحصيلة الملكية التي جعلت من المغرب في العشرين سنة الاخيرة ورشا كبير من البنيات التحتية و الاصلاحات المؤسساتية و الدستورية و الحقوقية و النقلات الاقتصادية النوعية و المخططات الاستراتيجية المهيكلة، التي ضمن للمغرب اليوم الريادة الاقليمية و القارية في شتى المجالات.
مختتما تعليقه بانه فعلا خطاب ملكي ينظر لثورة جديدة عمادها الشباب و المستقبل و الفتوحات التنموية الجديدة.
