أمينة المستاري
عاش شاب في 18 من عمره تجربة عصيبة، بعد تعرضه للاستدراج من طرف أربعة أشخاص احتجزوه داخل حوش يتخذونه كمسكن لهم بحي السلام بمدينة المرسى، قبل أن ينكلو به ويعرضوه للضرب والجرح بالسلاح الأبيض، ولم يكتف المعتدون بالشاب، بل قاموا باحتجاز وتكبيل شخص آخر كان مصيره أيضا التعذيب والتنكيل.
بعد عودته، قام الضحية بتقديم شكاية حول ماعاشاه من معاناة وتعذيب وأخبر عن وجود ضحية أخرى محتجزة، مما جعل عناصر مفوضية الشرطة المرسى بالعيون تنتقل على الفور إلى المكان المحدد، وتحرر الشاب الذي كان مكبل اليدين والرجلين ويحمل عدة جروح ورضوض، وتم إيقاف شخصين من أفراج العصابة، وحجز أداتي الجريمة وهما عبارة عن سيف وحبل كهربائي، فيما مكنت الأبحاث والتحريات عن إيقاف باقي المشتبه فيهم بإحدى منازل حي الوحدة. وتم وضعهم رهن الحراسة النظرية لحين تقديمهم أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف.
