بسبب القاسم الانتخابي.. البيجيدي قلق على أصواته في الانتخابات

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

16 سبتمبر 2020 - 06:30
الخط :

أثارت قيادة حزب العدالة والتنمية من جديد موضوع الانتخابات والمقترحات المقلة بالنسبة للبيجيدي، ولاسيما التي يراها بأنها بأنها ستؤثر على العملية والاخيتار الديمقراطي التي جلعه الدستور ثابتا من الثوابت الوطنية.

وحذرت الأمانة العام لحزب العدالة والتنمية في اجتماعها المنعقد أول أمس من أي "تراجع عن المكتسبات التي تحققت في مجال النظام الانتخابي"، داعيا إلى "تعزيز ترشيح مغاربة العالم وفاء للمقتضيات الدستورية وبلورة للإرادة السياسية المشتركة لكل الفاعلين".

⁦ونبه الحزب إلى أن التوجه العام الذي يجب أن يحكم التشاور حول الإعداد للانتخابات القادمة سواء في أبعادها السياسية أو القانونية والتدبيرية، هو تعزيز الضمانات القانونية والتدابير التنظيمية التي تسير في اتجاه تعزيز الاختيار الديمقراطي وتحصين المكتسبات القانونية التي تعزز المسؤولية السياسية للحكومات المنبثقة عنها.
ولفت إلى أن هذا التوجه هو الذي من شأنه أن يعمل على "تقوية ثقة الناخبين في المؤسسات المنتخبة وإفراز أغلبيات مستقرة ومنسجمة وتفادي بلقنة المشهد السياسي وطنيا ومحليا".
وحذر الحزب ذاته من بلقنة المشهد السياسي من الان، معتبرا أن هذه البلقنة "لن تكون نتيجتها سوى تعطيل فاعلية المؤسسات المنتخبة على المستوى الوطني أو الجماعي، في زمن تتأكد فيه الحاجة الماسة لبلادنا إلى النجاعة المؤسساتية والفعالية في الإنجاز".

وأجمعت الأمانة العامة على أن "من واجب الجميع العمل على تفادي أي تراجع عن المكتسبات التي تحققت في مجال النظام الانتخابي، والإجهاز على مكتسبات تم تحقيقها في مجال تعزيز مصداقية العملية الانتخابية وطابعها الديمقراطي وفي مجال تقليص مظاهر الفساد الانتخابي".

وطالب الحزب بضرورة "اعتماد آليات قانونية لدعم ترشيح مُشَرِّفٍ للمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، وفاء لمقتضيات الفصل 17 من الدستور ونهوضا بالحقوق السياسية لفئة عزيزة علينا جميعا من أبناء وطننا، بما يسهم في تعزيز بناء الثقة".

وجاء رد الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية وتحذيراتها بعد المقرحات التي تقدم بها بعض الفاعلين، ولاسيما المتعلقة باعتماد القاسم الانتخابي في احتساب الأصوات في الانتخابات المقبلة، وهي المقترح الذي اعتبره البيجيدي بأنه يروم تقليص حظوظ الأحزاب الكبرى، في مقدمتها العدالة والتنمية، في الفوز بمقاعد أكبر وتقويه فرصة قيادة الحكومة لولاية ثالثة بالحصول على المرتبة الأولى في المشهد الانتخابي والحزبي.

آخر الأخبار