أسر مغربية تستعين بأساتذة للتدريس بالمنزل بعد ضعف التعليم عن بعد

الكاتب : انس شريد

30 سبتمبر 2020 - 10:30
الخط :

تسود حالة من التذمر لدى أولياء التلاميذ بسبب ضعف جودة التعليم عن بعد المقدم من طرف مجموعة من المؤسسات العمومية والخاصة، في مدينة الدار البيضاء.

وقالت إيمان التي تقطن بمنطقة جميلة 7 بسباتة في تصريح للجريدة 24، أن طفليها اللذان يتابعان دراستهما في الخامسة والثالث إبتدائي، يواجهان مشكل عدم فهم بعض المواد خصوصا الفرنسية والرياضيات، بكون لا يتم شرحها لهما عن بعد بشكل معمق، مما أدت إلى استعانة بأستاذة من أجل تعمق معهما في الدروس.

وأضافت ذات المتحدثة، أن العديد من التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسات العامة والخاصة المتواجدة بالمنطقة، يعانون من هذا الأمر، مما حتم على الآباء القيام بمجهودات، إضافية والاستعانة بأطر تعليمية لشرح الدروس لأبنائهم، رغم تأزم وضعيتهم المالية منذ تفشي الجائحة، حيث سيكلف الأمر شهريا 450 درهما .

أما محمد أب لهدى التي تتابع دراستها في السنة السادسة إبتدائي، أكد أنه على إثر وجود مشاكل عدة في فهم مضامين الدروس وصعوبة التفاعل في العالم الافتراضي، قام بالاستعانة بابن خالته يشتغل كأستاذ، لشرح مادتي العربية والفرنسية

وأوضح المتحدث ذاته، أن جل المدارس الخصوصية المتواجدة بمنطقتي عين الشق وسباتة، ألزمت خلال مرحلة التسجيل بمصاريف إضافية، من بينها ضرورة إقتناء لوحة إلكترونية أو هاتف ذكي تتجاوز قيمته ألف درهم للتفاعل والتواصل مع الأساتذة، وكذا تحمل مصاريف الأنترنت التي تبلغ شهريا 200 درهما، ليصطدم بضعف المردودية المقدمة من طرف الأساتذة.

وشدد محمد، أن التعليم عن بعد فاشل بكل المقاييس عكس الدروس الحضورية، مبرزا أن لا المنظومة التعليمية ولا الأسر ولا التلاميذ ليسوا مهيئين حاليا لهذا النوع من التعليم.

آخر الأخبار