خوفا من "كورونا".. ساكنة أولاد زيان غاضبة من عودة المهاجرين الأفارقة إلى نصب الخيام

تسود حالة من التذمر لدى عدد من ساكنة منطقة أولاد الزيان في مدينة الدار البيضاء، بعدما قام المهاجرين الأفارقة، بنصب الخيام مرة أخرى بالقرب من المحطة، رغم تحذيرات السلطات.
وعبرت بعض ساكنة المنطقة في تصريحات متفرقة للجريدة 24، عن استيائها من عودتهم، رغم إخلائهم من المكان، مرارا من طرف السلطات.
وأكدت ذات الساكنة، أن جلهم يخرقون الاجراءات الوقائية والاحترازية التي فرضتها السلطات، من بينها عدم ارتداء الكمامات وخرق التباعد الجسدي، وهذا الأمر قد يؤدي إلى توسيع رقعة الفيروس بالمنطقة.
وشددت المصادر ذاتها، على ضرورة إخلاء المكان مرة أخرى، وتطويقها بواسطة حواجز حديدية، وتعقيمها كإجراء وقائي للحد من تفشي العدوى.
وتجدر الإشارة أن الحكومة قررت اتخاذ مجموعة من التدابير على مستوى الدار البيضاء الكبرى (عمالتي الدار البيضاء والمحمدية وإقليمي النواصر ومديونة) وإقليمي برشيد وبن سليمان، ابتداء من يوم الأحد المقبل على الساعة التاسعة ليلا، ولمدة أربعة أسابيع .
وتتعلق هذه التدابير بمنع جميع أشكال التنقل الليلي ما بين الساعة 9 مساء والسادسة صباحا، باستثناء التنقلات لأسباب صحية ومهنية،وإلزامية التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى العمالات والأقاليم المذكورة، مسلمة من طرف السلطات المحلية المختصة،وإغلاق ملاعب القرب والمنتزهات.
كما تتعلق هذه التدابير بإغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة 8 مساء ، وإغلاق جميع المتاجر والمحلات التجارية الكبرى على الساعة 8 مساء، وتوقيف التنقل عبر حافلات النقل العمومي والطرامواي، على الساعة التاسعة مساء، وإغلاق أسواق القرب على الساعة 3 زوالا، وتشجيع العمل عن بعد، في الحالات التي تسمح بذلك.
وسيتم الإبقاء على جميع التدابير الاحترازية المعمول بها سابقا، من إغلاق للحمامات وقاعات الرياضة، ومنع التجمعات التي يفوق عدد أفرادها 10 أشخاص.